©أيقونة بريس: هيئة التحرير-وكالات//
تنطلق قمة الدول 20 اليوم الجمعة بعاصمة الأرجنتين، هذه القمة التي تنعقد في جو متوثر بالأزمات السياسية والاقتصادية، إلا أن الحدث البارز الذي تهتم به وسائل الإعلام العالمية ومشاركة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.   وصل بن سلمان إلى الأرجنتين مساء الأربعاء ( أول مسؤول وصل الأرجنتين) قادماً من جولة عربية، شملت الإمارات والبحرين ومصر، وآخرها تونس التي ودّعها بمظاهرات هي الأولى من نوعها ضده في الوطن العربي، وحملت الشعارات التي احتج بها المتظاهرون، اتهامات بإصدار أمر قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، ومعارضة للحرب على اليمن الوطن العربي المسلم.
رافق ولي العهد السعودي في الأرجنتين 5 طائرات و400 من المرافقين منهم شخصيات مسؤولة وأخرى غير مسؤولة.
وفي الوقت الذي كان الجميع يعتقد أن بن سلمان سيقيم في الفندق الفاخر “فور سيزن” اتضح أن الإقامة ستكون في السفارة السعودية، قرار ولي العهد بتغيير مكان إقامته جاء بعد تلقي استشارات من فريقه الأمني ومن السلطات الأرجنتينية، عن احتمال احتجاجات قد يتعرض لها في مقر الفندق.
واستعدت السفارة السعودية في العاصمة الأرجنتينية لمثل هذه التحذيرات، ففرضت إجراءات أمنية مشددة في المكان، وأغلقت الطرقات، ووضعت مجموعة من المتاريس لمنع الوصول إليها، ما يفسر حصرها على عدم حدوث أي مظاهرات قريبة من المكان.
وتجدر الإشارة إلى أن الشكوى التي تقدمت بها منظمة «هيومن رايتس ووتش» ضد ولي العهد السعودي هي حالياً بين يدي المدعي العام الفيدرالي، وقد وجه طلبا لتركيا يطلب جمع الأدلة التي سيُحللها لاحقاً القاضي، وهو ما سيأخذ وقتاً طويلا.