قريبا الجسمي سيغني على المغرب

خلّف إعلان الفنان حسين الجسمي عزمه تقديم عمل فني خاص بالمغرب في الأيام المقبلة، موجة من التعليقات الساخرة التي تدعوه إلى التراجع عن فكرته.
وكان الجسمي قد نشر يوم الخميس، صورته وهو يرتدي جلبابا مغربيا باللون الأزرق مع تعليق : “قريباً.. عمل فني مغربي سأتشرّف بطرحه لكم.. أتمنّى أن ينال إعجابكم”.
وتفاعل نشطاء الفيسبوك مع المنشور عبر آلاف التعليقات الساخرة، تطالب المطرب الخليجي بالعدول عن نيته بإطلاق العمل الفني عن المغرب، باعتبار “أغانيه ترتبط غالبا بأحداث وكوارث سيئة”.
وعلق أحدهم على منشور الجسمي “الله يحميك يا مغرب ويستر علينا يارب،غير نويتي تغني مصباتش الشتى وضرب الزلزال، ولما تغنيها الله أعلم شنو غيوقع هههه”، وكتب آخر “البركة فراسنا الخوت نمشي نتسامح مع الواليدة”، فيما علق آخر من بلد عربي “الأشقاء في المغرب رحمة الله تعالى عليكم، أخوكم العراقي يعزيكم بهذا المصاب الجلل”.
ودعي معلقون آخرون الجسمي إلى الغناء لصالح “إسرائيل” و”أمريكا” و”إيران” عوض البلاد العربية، باعتبار أغانيه “نذير شؤم”.
وكان نشطاء الفيسبوك، قد ربطوا أحداث سيئة تزامنت مع أغاني الجسمي، أبرزها أغنيته “نفحات باريس” التي سبقت الهجمات المسلحة التي استهدفت العاصمة الفرنسية نهاية العام 2015، وأغنيته “حبيبي برشلوني” في 2012، حيث تدهور مستوى برشلونة قبل موسمين، كما غنى لمصر بأغنية “بشرة خير” في 2014، لتتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية بعد ذلك.
وتزامنت أغنية الجسمي “لما بقينا في الحرم” العام الماضي 2015، مع سقوط مئات القتلى في الأحداث المأساوية التي شهدها موسم الحج بعد سقوط رافعة الحرم وتدافع الحجاج في منى. وكانت آخر ” تقويساته ” عندما لعبت ريال مدريد ضد برشلونة، وكتب الجسمي المعروف عليه من عشاق برشلونة ” هلا مدريد” فجاءت النتيجة ثقيلة بهزيمة ريال مدريد.
وفي المقابل، علق نشطاء آخرون من معجبي الجسمي بالقول إن الأحداث التي تقع هي من قدر الله وقضائه، مطالبين بعدم تشويه سمعة المغني الإماراتي.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.