غير معقول برشلونة تسيطر وتنهزم بنفس الطريقة

©أيقونة بريس: بدر بنعلي  //

لقد سقط العملاق برشلونة في نهائي كأس الملك الإسباني بحصة 2-1 والتي كانت ستكون أكثر، أمام فريق فلانسيا الذي لعب بمنطق واقعي للغاية، واستغل أخطاء دفاع برشلونة، وبذلك أضاع اللقب الذي كان يستحوذ عليه لمدة 4 سنوات.


لم يكن برشلونة في هذه النهاية هو الفريق الذي تعرّض للدّمار في ملعب Anfield أمام لفربول، لكنها لم تكن هي برشلونة المسيطرة على الكؤوس الأربعة الأخيرة أيضًا. لقد توقف برشلونة عن المنافسة. بالأمس، فشلت المجموعة مرة أخرى في الدفاع، مع الإشارة إلى المدافع ألبا وسيرجي روبرتو مرة أخرى. لكن برشلونة كفريق جماعي أكد العكس أنه تعتمد فقط على ميسي. وظهر أن برشلونة يفتقد لقلب هجوم هداف، وهذا واضح جدا، لهذا السبب كان من المؤلم غياب سواريز.
اليوم، لا يمكننا أن نفهم أن توقيع Griezmann يتعرض لكثير من الجدال. والجميع أيضا ناقش ولم يفهم لماذا قام المدرب بتغيير Rakitic باللاعب Aleñá الذي لم ينجح أيضًا ، على الرغم من أن مدخل Malcom كان أفضل.
كثيرون من الملاحظين وجماهير برشلونة كانوا يرون أن مباراة الكأس ستُـعوّض الفشل ضد لفربول وهذه المباراة في متناوله لأنه فاز على فالنسيا (في نهاية الكأس عامي 1952 و1971) بعد أن كان منهزما ب 0-2. لكن هؤلاء غابت عنهم ملاحظة أخرى، وهي أن فلانسيا سبق أن
فاز في آخر ثلاث نهائيات من الكأس بعد أن سجل الهدف الأول (ضد مدريد عام 1979 ، وضد أتلتيكو عام 1999 وضد خيتافي عام 2008).
الملاحظ والذي يستغرب له كل متتبع أو ملاحظ، أن برشلونة يسيطر في المباراة بنسبة 77 % خلال 45 دقيقة الأولى، دون أن يعرف ماذا يفعل بالكرة، حتى سجل عليه فلانسيا هدفين.
نفس الشيء وبنفس الخطة حصلت لبرشلونة هزيمة مؤلمة في ربع نهاية بطولة أوروبا 2015 -16 ، ضد أتليتيكو مدريد.
نفس الصورة هي التي حصلت ضد لفربول كان برشلونة مسيطرا بنسبة %57 والنتيجة 4-0 وصنع 5 فرص للتسجيل،
بكل هذا لابد من أن هناك خلل أو مشكل في طريقة اللعب أو في طريقة تدبير اللعب أو في الاعتماد فقط على ميسي.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.