©أيقونة بريس: غزة – فلسطين الآن //
العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مستمر لثلاثة ليالي ، غارات قوية تحطم البيوت وتحرق الناس وتمزق الأجسام، والعالم يتفرج ويسمع الأخبار، بالأمس في الأيام القليلة الماضية سارعت بهرولة الجامعة العبرية – عفوا العربية – واجتمعت لإصدار بيان تنديد ضد تركيا بدعوى ان الجيش التركي انتهك “سيادة سوريا ” ، وعندما يتعلق الأمر بإسرائيل لم نسمع ولا ” نحنحة” من أبو الغيظ. ( كلمة المحرر) .

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، حيث قصف عدّة أهداف في مناطق متفرقة في قطاع غزة، فيما ردّت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عدّة رشقات صاروخية صوب المستوطنات الإسرائيلية.
وبحسب آخر إحصائية صادرة عن وزارة الصحة عصر الأربعاء فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ فجر يوم الثلاثاء بلغت 26 شهيدًا، وإصابة 85 مواطنًا بجراح متفاوتة الخطورة.
من جهته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في غزة أنه رصد أكثر من 50 غارة جوية و21 اعتداء قصف بالمدفعية الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكر المكتب الإعلامي في بيان أنه تم استهداف منازل وأراض زراعية ومزارع خضروات ودواجن واستراحات بحرية ومواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة، موضحا أن 48 منزلا تضررت كليا وجزئيا بفعل الغارات.
من جهتها، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها عالجت 48 شخصا منذ مساء الثلاثاء من إصابات طفيفة. وظلت المدارس الإسرائيلية الواقعة على بعد 40 كيلومتراً من غزة مغلقة اليوم الأربعاء مع استمرار انطلاق صافرات الإنذار الصاروخية في جميع أنحاء جنوب إسرائيل.
وأطلق مسلحون العديد من الصواريخ من غزة على إسرائيل بعد أن شنت الأخيرة ضربات أسفرت عن مقتل القيادي بالحركة بهاء ابو العطا وزوجته، ووصفت الحركة القتل بأنه “إعلان حرب”. وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق أكثر من 350 صاروخا على أهداف في جميع أنحاء جنوب إسرائيل منذ صباح أول امس الثلاثاء ، مضيفا أنه تم اعتراض العشرات من هذه الصواريخ بواسطة منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي .
وتبحث الأمم المتحدة في القاهرة عن سبل لوقف التصعيد في غزة والعمل مع مصر للتوصل إلى تهدئة عاجلة للوضع.