ضربة قوية لقطاع الصادرات الصناعية: رونو- المغرب تغلق مصانعها بطنجة والدار البيضاء

©أيقونة بريس: الرباط //

قررت شركة “رونو المغرب ” الفرنسية تعليق نشاطها في المصنعين التابعين لها في طنجة والدار البيضاء، بعد تأثر مبيعاتها سلباً بتداعيات انتشار فيروس كورونا حول العالم. وجاء هذا القرار ضربة قوية للصادرات المغربية، في قطاع الصناعة متزامنا مع حالة الجفاف التي تهدد قطاع الفلاح.

وقالت الشركة في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذا الإجراء المؤقت الذي يتأثر به 11 ألف عامل في المصنعين، يأتي بعد الآثار المرتبطة بفيروس كورونا سواء في المغرب أو على صعيد العالم.

وأكدت أن العودة إلى الإنتاج ستتم بعد عودة شروطه الملائمة، مشددة على أنها ستضع التدابير المناسبة من أجل الاستجابة لطلب عملائها في المغرب والخارج.

وأفادت بأنها اتخذت تدابير داخلية من أجل الحفاظ على صحة العاملين لديها، إضافة إلى تلك التي أوصت بها وزارة الصحة.
وتوجد في المغرب طاقة إنتاجية تبلغ 500 ألف سيارة في مصنعي “رونو” في طنجة والدار البيضاء، بينما تتجه “بيجو” نحو مضاعفة إنتاجها بالقنيطرة من 100 إلى 200 ألف في المستقبل.
ويتطلع المغرب إلى رفع القدرات الإنتاجية إلى مليون سيارة، مع نقل حجم الصادرات من حوالي 7 مليارات دولار إلى 10 مليارات، وهو ما يقتضي توسيع القدرات الإنتاجية للمنافس الفرنسي مع السعي لإنشاء مصنع جديد.

Print Friendly, PDF & Email