التيكواندو: شريط الثوب على العينين لن يغطي الواقع

من الصفحة الشخصية فايسبوك : Tarek Belahcen

إلى من لم تعجبه الاستقالة بعد 17سنة من تدبير الشأن التقني المغربي:
  ما هو تصوركم لتحمّل مثل هذه المسؤوليات؟ هل تفضلون مثلا الاستمرار ل17 سنة أخرى؟ كيف ما كانت النتائج إيجابية أم سلبية، الا تكفي مدة أربع سنوات أو ثماني سنوات لتحقيق النتائج المرجوة وتسليم المشعل لطاقة أخرى لإتمام البناء والتنمية المستدامة لهذه الرياضة؟ هل حقق التكواندو المغربي التطور والارتقاء التقني والرياضي المتكامل والمتوخى منه خلال ال17 سنة الماضية؟ سواء على صعيد النتائج؟ أو على صعيد بناء الهياكل الإدارية والأجهزة التقنية؟ ما هو الإرث الهيكلي و التنظيمي للجانب التقني الذي خرجنا به من تدبير تقني دام 17 سنة؟
أين هي النخب التدريبية الناتجة عن هذه المدة ( أتكلم عن مدربين دوليين يستطيعون رفع التحديات الدولية على الصعيد التقني )؟
ما هي نسبة رضا الأبطال الذي مروا في المنتخب الوطني على التجربة التدبيرية للمنتخب المغربي خلال 17سنة الماضية؟ ألا تستغربوا إخواني الكرام كون السواد الأعظم للأبطال إن لم يكن كل الأبطال الذين حملوا القميص الوطني، ساخطين على السيد المدير التقني و غير راضين على تدبيره التقني سواء في ما يخص جودة التدريبات او في ما يخص التعامل و العلاقات الإنسانية؟
اترك لكم هذه الأسئلة للتفكير في هدوء تام دون تشنج و كل حيادية من شأنها التأثير على موضوعية احكامكم.
إخواني في الضفة الأخرى، إن تجاهل الحقيقة لا يغير منها شيئا ، فالواقع عنيد ، يمكنك مراوغته لدورة اولمبية او دورتين او حتى خمسة لكنه ينتهي بفرض نفسه على الأرض……..بعد 17 سنة لسنا أبطالا أولمبيين ،و لسنا أبطال العالم ، ليس لدينا مديرا تقنيا أو نائب المدير التقني في الاتحاد الدولي ليس لدينا أدنى تأثير على صعيد التسيير التقني في الاتحاد الدولي عكس دول عربية صديقة ……الى حد اليوم نحن لا شيء…..أكرر لا شيء.

من الصفحة الشخصية فايسبوك : Calendrier et résultats de  57 kg   femmes   Taekwondo OlympiqueTarek Belahcen

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.