أيقونة بريس: سلا
ظهرت مؤخرا بوادر الاطمئنان في مدينة سلا بتكاتف جهود مصالح ولاية الأمن للحد من عمليات ” الكريساج” والعمليات الاستباقية المهمة التي قامت بها دوريات الأمن في مختلف أنحاء المدينة.
ومن أهم الأحداث الخطيرة التي تراقبها فرق الأمن المختصة حاليا هي ظاهرة الاعتداء على المقاهي في النهار، وآخر الأحداث وقعت في الأيام الماضية تعرض بعض مقاهي أنيقة ومحترمة بحي اشماعو وحي سعيد حجي، لاعتداء على الزبناء من طرف 7 عناصر وتحت التهديد بالسيوف انتزعوا الهواتف من الناس وبعضهم كان يحمل “IPAD” وكما أخذوا من نادل المقهى المبلغ المالي الذي في حوزته. وفي هذه العملية الاجرامية كان المجرمون 7 يقسمون عمليتهم بوقوف 3 أفراد في باب المقهى ( لاطيراس ) يحاصرون الجالسين بمنعهم من الهروب، في حين يدخل الأربعة إلى الداخل لاستلاب الزبناء.
وقد تعرض بعض الناس لضربات عنيفة بالسيف وأخطر المصابين شاب طالب ويشتغل مع والده في جني الحامض وبيعه في السوق، هذا الشاب تقطعت له عروق يده وأصابعه، وهو ما أكده الطبيب الجراح بتوثيق شهادة طبية رسمية تحمل ” إعاقة مستديمة ” وهي إعاقته تحرم هذا الشاب من العمل ومساعدة والده وأيضا استعمال يده للكتابة في الدراسة. وحسب مصادر طبية وجد الطبيب الجراح صعوبة في عملية جراحية لتخييط أصابع اليد نظرا للعروق الصغيرة التي تقطعت.
من جهة أخرى حسب بعض المصادر، تلقى صاحب المقهى تهديدا بالقتل وإحراق المقهى إذا قدم للأمن شريط فيديو الكاميرا التي توجد في المقهى، وتأكد هذا بعد أن تراجع في تقديم أي مساعدة لفرقة الأمن وأعرب لهم عن أسفه لأن الكاميرا خاسرة ، لكن بعض الزبناء تعرفوا على 3 من المجرمين، وفرق ولاية الأمن بسلا تقوم بالتحريات والترقبات لضبط هذه العصابة بمساعدة السكان وأرباب المقاهي.