©أيقونة بريس: الرباط //

في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا كما باقي دول العالم بسبب التفشي المتسارع لوباء كورونا والإجراءات الاحترازية الرامية للحد من انتشاره، سارعت سلطات سلا المدينة إلى اتخاد مجموعة من الإجراءات الإحترازية ، في وضع لم تشهده المدينة منذ تفشي الطاعون الأسود الذي عصف بمجموعة من دول العالم .

مراسل جريدة “أيقونة بريس” وقف صبيحة اليوم الجمعة على الهدوء الذي يلفّ شوارع وأزقة المدينة العتيقة، بعد قرار سلطات المدينة العتيقة إقفال مجموعة من الأبواب التاريخية ” باب الخميس، باب سبتة ، باب شعفة ” في وجه الزوار الوافدين على المدينة تفاديا للإختلاط والاكتظاظ وبالتالي الحفاظ على نسبة اليقظة لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19 ) .

وجدير بالذكر أن كبار المسؤولين الأمنيين والترابيين بمدينة سلا كانوا قد اعطوا الضوء الأخضر في وقت سابق للشروع في هدم العديد من الأسواق العشوائية والفوضوية وإغلاق العديد من الممرات ، في محاولة منهم للقضاء على البؤر التي تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين، ولمنع تفشي فيروس كورونا المستجد بمدينة سلا .

و أبانت سلطات سلا بتلاوينها المختلفة حزما منقطع النظير مع التجمعات العشوائية مسارعين إلى تحطيم العديد من المتلاشيات والأشيال البالية و المحلات الصفيحية فضلا على العديد من المقاهي والمحلات المترامية على الملك العمومي بشكل غير مبرر .

واعتبر العديد من الساكنة أن ما تقوم به السلطات العمومية لمدينة سلا من إجراءات إحترازية و خطوات استباقية ستساعد حتما على ضمان سلامة سكان جميع مناطق مدينة سلا .