ايقونة بريس - الرباط

دعت جمعية أطاك المغرب، في ندائها إلى المشاركة الواسعة في القافلة التضامنية مع ساكنة زاكورة، التي ستنطلق يوم الأحد 29 أكتوبر 2017، على خلفية الاحتجاجات التي تعرفها منطقة زاكورة منذ أواخر شهر شتنبر الماضي.                                                   

 وقالت الجمعية أنها تتابع بقلق شديد الوضعية المزرية التي وصلت لها “الثروات المائية” في العديد من مناطق المغرب، كنتيجة حتمية لخيارات اقتصادية فاشلة اتخذتها الدولة بدون أية استشارة للمواطنات والمواطنين خاصة مع اعتماده لنموذج فلاحي موجه نحو التصدير، ويضف النداء أن هذا النموذج الذي كرسه مخطط المغرب الأخضر لا يتناسب مع محدودية الثروات المائية للمغرب والتي ما فتئت تتراجع بفعل التغيرات المناخية وظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن نمط الإنتاج الاستهلاك الرأسمالي المفروض اليوم على كوكبنا.

واعتبرت جمعية “اطاك المغرب” أنه في هذا الإطار تأتي “انتفاضة العطش” التي تعرفها منطقة زاكورة، بعد احتداد مشكل تزود الساكنة المحلية بالماء الصالح للشرب، فالماء الموزع على الأحياء غير صالح للشرب بسبب ملوحته، ولا يغطي كل أحياء المدينة، بينما تعرف الأحياء التي تمت تغطيتها انقطاعات متكررة ولساعات طوال، مما يفرض على ساكنة المدينة اقتناء المياه لدى باعة متجولين وفي ظروف مشكوك في صحة سلامتها.

<