©ايقونة بريس - متابعة 

يخوض أجراء البريد إضرابا مفتوحا عن العمل منذ يوم الأربعاء 6 يناير 2020، ضد الاستغلال وتخريب المؤسسات العمومية. وتأتي هذه الخطوة  النضالية  بعد سلسلة من الإضرابات محددة المدة، التي قادها التنسيق النقابي الثلاثي .

وحسب بيان لجمعية “أطاك – المغرب”، تعود أسباب هذا الإضراب المفتوح عن العمل، إلى الاستغلال الفاحش للأجراء/ات بقطاع البريد، ومطالبة البرديين/ات، بالزيادة الحكومية إسوة بباقي القطاعات، علاوة على محاربة العمل النقابي استعدادا لتعميم المرونة وتهشيش العمل عبر التشغيل بالتعاقد وصد باب التوظيف والترسيم في وجه الشباب، وهذا جوهر القانون الأساسي لقطاع البريد.

ويضيف البيان الذي نتوفر على نسخة منه، أن سياسة الحكومة تسير بخطى  ثابتة ومتسارعة لتنفيذ تلك السياسات بقطاع البريد بما يعنيه ذلك من قضاء تام على ما تبقى من الخدمات العمومية والنيل من حقوق الشغيلة  وسحق لمكاسبها كما حصل لأجراء الصحة والتعليم.

وعبّرت الجمعية عن مساندتها، لنضال نساء ورجال البريد، وتعتبره لبنة أولى على طريق التصدي للهجوم على حقوقهم ومكتسباهم وخطوة رئيسية في مسار المقاومات الشعبية للسياسات المدمرة للقطاعات العمومية في بلادنا.