جماهير حسنية أكادير ترفض إقالة المدرب غاموندي وترفض عودة فاخر

©أيقونة بريس: هيئة التحرير //
أقدم فريق حسنية أكادير منتصف نهار اليوم الأربعاء على تبليغ المدرب بقرار إقالته عن طريق رسالة رسمية مسلمة من طرف عون قضائي، وتعتبر هذه الإقالة ردة فعل المكتب المسير للفريق (حسب قوله) مباشرة بعد خسارته في نهاية كأس العرش ضد فريق الاتحاد البيضاوي ” الطاس ” .
وتستند الرسالة، على توجيه مجموعة من الاتهامات للمدرب الأرجنتيني مغيل أنخيل غاموندي،

واتهمت إدارة حسنية أكادير مدربها المقال، بسوء تدبير المباراة النهائية التي جمعته بفريق الاتحاد البيضاوي في منافسات كأس العرش، كذلك اتهمت الرسالة المدرب بافتعال تحريض اللاعبين على المكتب المسير وبعض المسيرين، وعدم احترام رئيس الفريق.
ومباشرة بعد نشر الرسالة أعلن أحد المسيرين أن المدرب الجديد هو فاخر الذي سيتم تقديمه يوم الخميس في المساء بأحد فنادق أكادير وسيقود الفريق إلى 2022 .
من وراء هذه الزوبعة ؟
الكثير من المقربين من الفريق يُكذّبون ما جاء في رسالة الإقالة، فالمدرب يقوم بعمل جدي وصارم وهذا ما أغلق الباب على بعض الذين يدورون في محيط الفريق وهم لا مسؤولية لهم ولا مهمة سوى أنهم يستغلون الفريق لقضاء أعمالهم التجارية ومنهم من يقدم خدماته كوسيط أو بعبارة أخرى ” سمسار ” ، كما أن المدرب رفض وجود الكاتبة التي تشتغل في الإدارة تتدخل للحديث مع اللاعبين ، وعندما طالبها بعدم التدخل في أمور اللاعبين جاء الرئيس وعارض رأي المدرب.
وكان دائما الرئيس ينتظر الفرصة المناسبة لإقالة والاستغناء على المدرب لكن نتائج الفريق جد جيدة ولا يمكن اعتبار الهزيمة في نهاية الكأس هي السبب.
والملاحظ أن المدرب فاخر كان حظر لمتابعة إحدى المباريات. وإلا فما معنى أن الإعلان عن تعيينه مباشرة بعد بضع ساعات من إعلان إقالة المدرب غاموندي.


الجمهور يرفض ويحتج:
بمجرد انتشار الخبر، قامت جمعيات أنصار الفريق ومجموعة ” ultras ” بنشر وتداول “هاشتاك ” عبر شبكة التواصل الاجتماعي : #كلنا__غاموندي – ويطالبون برحيل #سيدينو والكاتبة #لمياءو#أيت علا .

واتجهت بعض الأصوات لطرح عملية المقاطعة، مقاطعة دخول الملعب ومتابعة تشجيع الفريق الذي يشرف عليه المدرب فاخر الذي سبق له أن رفع دعوى قضائية ضد حسنية أكادير. المقاطعة تشمل أيضا جميع منتوجات الفريق خاصة الشركات الداعمة بالإشهار.

Print Friendly, PDF & Email