©أيقونة بريس: ميدلت / متابعة /

شهدت جماعة تيزي نغشو، قيادة آيت أويادير، إقليم ميدلت، مسيرة شعبية يقودها النساء والأطفال وفي الصفوف الخلفية الرجال ، قافلة من المتظاهرين ، يحتجون بصوت واحد للمطالبة بفك العزلة عن السكان والدواوير المجاورة التابعة للجماعة، ويحتجون على التهميش وتردي البنية التحية.

منطقة تيزي نغشو بين بومية وكروشن، معروف عليها أنها منطقة باردة تعرف تساقطات ثلجية مهمة ، والسكان يواجهون ويتحملون قساوة الطقس وقساوة التهميش الإداري، وقساوة الوعود التي كل عام يسمعونها من المسؤولين ، الوعود التي لم تتحقق منذ سنين وسنين طويلة، ومنذ بداية كل حملة الانتخابات.
مع العلم أن جماعة تيزي نغشو تعتبر من أغنى الجماعات في الإقليم تتوفر على موارد غابوية وقـلّة سكانها، ولهذا ” الصبر تقاضى ” وخرج السكان يحتجون بتنظيم مسيرة شعبية، ولم تنفع محاولة الكاتب العام لإقليم ميدلت إقناع السكان بالتراجع عن تنظيم هذا الاحتجاج، لأنه وجد السكان غاضبون ولم يعد لهم صبر على سماع كلام السلطات المحلية والنواب البرلمانيين الذين لا يعرفونهم حتى المعرفة.