جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومعهد باستور: شراكة علمية في ميدان الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض

©أيقونة بريس: الدار البيضاء //

هذه الاتفاقية، التي تشمل في جانب منها إحداث مركز للأبحاث ومكافحة الأوبئة والجراثيم المسببة للأمراض المعدية، تروم تسخير مواردهما ووسائلهما للمساهمة في تطوير القدرة الوطنية على البحث في مجال الفيروسات.


وقعت جامعة محمد السادس للعلوم التطبيقية متعددة التخصصات ( Université Med6 Polytechnique UM6P )، ومعهد باستور بالدار البيضاء (IPM) الذي يشرف عليه البروفسور عبد الرحمان المعروفي، بدعم من مجموعة المجمع الشريف للفوسفاط، على شراكة لتوحيد المجهودات في ميدان البحث العلمي والتطوير المعمق لمحاربة الأوبئة والجراثيم التي تنتج عناه الأمراض الوبائية.
تندرج هذه الشراكة في السياق الوطني للأزمة الصحية الحالية، وما تفرضه الظرفية على أهمية وضرورة تطوير المغرب لإمكانياته وقدراته في ميدان البحث العلمي.
هذه الاتفاقية والشراكة تصم عدة محاور مهمة نذكر منها:
®إنشاء مركز علم الفيروسات والجراثيم المسببة للأمراض داخل معهد باستور المغرب، للكشف والإنذار واليقظة للتصدي للفيروسات.
®تطوير تقنيات تشخيصية جديدة للكشف المبكر عن الجراثيم المسببة للمرض.
®إنشاء مختبر من فئة P3 ) ) لتجميع البحوث في علم الفيروسات بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بتقنية UM6P ،.
®دعم ظهور بيئة مقاولتيه لتقييم نتائج الأبحاث ودعم الصناعة الطبية الحيوية بالمغرب.
®تطوير والبحث في علم الفيروسات من خلال الاستفادة من قدرات جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ومعهد باستور المغرب،
®إطلاق دعوة لمشاريع في البحث والتطوير الخاصة في ميدان الأوبئة والفيروس، وتشجيع الأطر المغربية وكذلك الأجنبية من أجل إنجاز أبحاثهم ومشاريعهم العلمية وتوفيرهم تقنيات UM6P وIPM .
ومن جهة أخرى شرع المركز الاستشفائي الإقليمي محمد الخامس بمكناس، يوم الأربعاء، في إجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كوفيد 19 .ويتوفر المختبر الجديد على التجهيزات المخبرية من الجيل الحديث للكشف عن الفيروس عبر تقنية تفاعل “البوليميراز” المتسلسل. ويمكن هذا المختبر الذي يتوفر على أجهزة حديثة بمعايير دولية، من الكشف عن فيروس كورونا المستجد وتحليل عينات الأشخاص المشتبه في إصابتهم. وسيتيح بالتالي ربح الكثير من الوقت الذي يتطلبه انتظار نتائج التحاليل. ويتوفر المختبر المذكور على قدرة تحليل دورتين من العينات بفضل الأطقم الصحية المداومة.■

Print Friendly, PDF & Email




أكثر الأخبار قراءة