©أيقونة: هيئة التحرير//

‏29‏/12‏/2023 التحديث في 11:13

رجلٌ ظهر لنا فجأةً في عمق الجمهور السلاوي، يريد أن يطمئن الناس ، أن يبثَّ فيها خبيرٌ في التسيير، يبشر الناس بأنه من شرفاء المدينة، لكن كل هذا يعاكس المعطيات بعد طرده من المكتب المسير لفريق ج.سلا،

فكيف لنا أن نطمئن بهكذا فروق كلامية بعيدة كل البعد عن الحقيقة الميدانية،

تفنيد الأفكار الخاطئة ضد التسيير في ج.سلا

في كل تدخل له يرمي الناس بالحجارة، و ينسى أن بيته من زجاج.
السيد ربيع أوعشى عضو المكتب المسير لفريق ج.سلا تم توقيفه وطرده (بعد استدعائه من طرف لجنة التأديب ) وبعدها نشر استقالته، وخرج للجمهور السلاوي عبر شبكة التواصل الاجتماعي ينشر اتهامات يمينا وشمالا ولكنها في الأصل من فئة الشعبوية فقط.

في اجتماعات المكتب المسير يسجل بهاتفه كل شيء دون موافقة الحاضرين، (هذا غير قانوني) وينشر غسيل الفريق،
ثم اتهم العضو السابق قزدار بعدم تأدية واجبات المطعم مع بعض اللاعبين وهذا الاتهام فيه مغالطات وفي القانون يسمّى ” تشهير” وحسب ما قيل أن قزدار رفع شكاية للقضاء بتهمة التشهير ( انظر ماذا يقول القانون في هذا النص)

ثم بعده اتهم السيد ربيع أوعشي رئيس الفريق بتبدير المال ،،،
وبعده أرتمى إلى التطاول على السيد سعيد بولعجول عضو المكتب المسير قائلا : إنه يستفيد من الفريق.
دعونا نتوقف هنا عند هذا الادعاء. ونتساءل : ما هي الاستفادة ؟ وكيف ؟
وقبل هذا ادعو السي نبيل يقرا هذا الرابط حتى يعرف الناس اللي عندهوم تاريخ في جمعية سلا ومنهم السيد سعيد بولعجول :

( اقرأ هذا الموضوع حول سعيد بولعجول من كتاب :  مسار جمعية سلا   ) .

 ما وراء التفاني لفريق سلا

السيد سعيد بولعجول له علاقة فوق الممتازة أساسها الاحترام المتبادل مع أغلب لاعبي الفريق القدامى والجدد ، اسألوا مبارك وبيتشو وبرحال وعبد الحي وموح،،،
منذ سنين السيد سعيد تعرض لأزمة قلبية في الملعب في المنصة كان الفريق منهزم، وأصبح ممنوع عليه طبيا متابعة المباريات في الملعب،
السيد سعيد هو اللي كان دائما يسافر لمتابعة مباراة الفريق خارج المدينة من الشمال والشرق إلى العيون، ليس على حساب الفريق بل هو وأصدقائه المحبـّين بسيارة الطاكسي أو سيارة أحدهم.
السيد سعيد منذ الثمانينات إلى اليوم لم يأكل مع الفريق في المطعم أو في الفندق ،
السيد سعيد معروف في المدينة أنه لا يتكلم بسوء على أي أحد، آملًا أن يلقى الله ولو بشطر كلمة. تلك مكافأة طبيعية، وهي أعظم شارة ممكنة على وجه الأرض ، وهي أثمن الأوسمة، وأجمل الفخر، وأكمل شهادات حسن السلوك؛
من قال أن السيد سعيد مستفيد من الفريق،،،،ادعاء ، لا يصدقه حتى الأحمق.

 التقاشر والفوطة المسروقة :

كنا ننتظر لو تحدث لنا السيد ربيع عن بعض الحقائق .
– من سافر على حساب الفريق إلى العيون (الطائرة والفندق)
– أيضا من اشترى “تقاشر” للفريق ب 300 درهم وطالب بقوة إرجاع فلوسه ، لماذا لم يذكر السيد ربيع أوعشي قصة “التقاشر” ، وقصة الفوطة.
بينما يحكي لنا قصة الذين أكلوا في المطعم ولم يدفعوا ثمن المطعم وهربوا كما قال ؟
قصة التقاشريا ناس: هي أن المسؤول عن الأمتعة لم يحمل إلى العيون بذلتين واضطر الفريق اللعب بلون مغاير، فذهب السيد ربيع أوعشي والمسؤول عن الأمتعة للسوق واشتروا ” تقاشر بلون مختلف، ثمنها 300 درهم،
السيد ربيع أوعشى الذي يقول أنه مع الفريق ماديا ومعنويا طالب باسترجاع 300 درهم وفعلا أخذها.
السي ربيع أوعشى “عاون” الفريق ب 3 مليون هو ومروان بوراس ، وخداو “فلوسهم” منين دخلات منحة 300 مليون ،
بينما الصدّيق لزرق 3 مليون- الدكتور حمدون 3 مليون- والرئيس 60 مليون ، هادو لم يأخذوا حتى شي درهم.
واحد اشرى التقاشر 300 درهم اشنق عليهم خدا فلوسو.
السي ربيع علاش ما حكيتيش قصة “الفوطة” ؟
شكون اللي سرق الفوطة من الفندق في العيون؟ احكي الحقيقة واذكر اسمه كما ذكرت أسم الناس الأخرين.

اللي ولد البلاد واللي ولد الفرقة ما تيوسخش سمعة ج.سلا و الفريق الذي يمثل سلا ، وبالمقابل جميع الفرق ورؤساء الفرق يحترمون جمعية سلا ، اللي سرق فوطة خاصو يبعد من الفرقة.
علاش السي ربيع ما يتكلمش على اللي تيشري اللّعابة باش يخسرو.

 رقم قياسي في الطرد من تسيير ج.سلا:

علاش السي ربيع ما يقول الحقيقة علاش طردوه من الفريق وداز في المجلس التأديبي هو وبوراس؟
أما كتابة بلاغ استقالة فهو فقط لإخفاء الحقيقة ، بلاغ فيه 100 غلط في اللغة والكتابة وبلا حشمة قالك “الناطق الرسمي ” ،
الناطق الرسمي خاصو يكون متمكن من اللغة ومن الكلام ويكون عندو التمكن في الإقناع.
الحقيقة هي السي ربيع بلطجي ليس في مستوى تسيير فريق رياضي له تاريخ وله شخصيات محترمة،
خلال الاجتماع الأسبوعي عوض ما يناقش ويقدم أفكار واقتراحات يأتي فقط لقربلة الاجتماع، لأنه مدفوع من طرف من رشحه للمكتب المسير (سنتحدث عنه مستقبلا)، السي ربيع مدفوع ليقوم بمهمة “القربلة” يفرض أمور لا علاقة لها بالمباراة ، بل هي أمور يجب طرحها في الجمع العام ،
السيد “الناطق ” قلب الطاولة خلال الاجتماع وكسر ماكينة القهوة ،
السيد “الناطق” يسجل كلام المجتمعين وينشره خارج الاجتماع ،
السيد “الناطق” تحدث في فيديو من مقر الفريق وباسم الناطق الرسمي للفريق عن قضية “منخرط ون أكلوا في مطعم ولم يسددوا الفاتورة” وهي حالة شخصية لا تتعلق بالفريق،
والناطق الرسمي تكلم باسم الفريق دون استشارة او مناقشة هذه الحالة في اجتماع المكتب المسير.
يا سيدي : المسؤولية هي أولا أمانة وليست خيانة .

ختامه حمّام :
وهنا يتأكد للجميع لماذا يتم طرد السيد ربيع أوعشي من التسيير بعد شهرين فقط،: مع الجريري وقزدار، ثم مع الزبيدي، ثم حاليا مع نبيل أوعشي.
يعني هاذ الناس كلهم موسخين غير مول الحمـّام هو اللي نظيف .

كلمات رئيسية :

ج.سلا – تفاصيل-تفنيد الأفكار الخاطئة – ما وراء التفاني – التقاشر والفوطة المسروقة – رقم قياسي في الطرد – حمّام