ايقونة بريس | الرباط 

أقدمت السلطات المحلية بمنطقة بني وكيل، الواقعة بجماعة إسلي، عمالة وجدة انكاد، باعتقال “محمد العقاد” احد المدافعين عن الحقوق البيئية، وذلك بعض تعرضه لاعتداء في بهو المحكمة الابتدائية بوجدة، والذي خلف اصابته على مستوى الرأس، واقتياده بعد ذلك منفردا نحو مخفر الدرك.

وقالت جمعية اطاك المغرب في بيان مشترك مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن هذا الاعتقال يأتي على خلفية نضاله ضد أنشطة المقلع المدمر للبيئة والأنشطة الفلاحية للسكان المرتبطة بهذا الجبل والذي يمثل إرث الساكنة البيئي وجزء من ذاكرتهم الجماعية.

ولقد سبق للسلطة الممثلة في الولاية أن أصدرت قرار المتابعة والاعتقال ضد كل من يقف في وجه صاحب المقلع، ضاربة بذلك عرض الحائط شكايات السكان ضد الأضرار البيئية والصحية التي سيسببها تفجير جبل الدشيرة.

وقد عبرت الجمعيتان عن إدانتهما لما يطال الساكنة من ترهيب ومضايقات من طرف صاحب المشروع والسلطة المحلية، كما طالبت الجمعيتان بوقف المتابعات في حق المدافعين عن بيئة وسلامة ساكنة بني وكيل، ووقف مشروع صاحب المقلع المرفوض من قبل الساكنة.

وقد علم الموقع أن هيئة القضاء بالمحكمة الابتدائية بوجدة، رفضت زوال اليوم الجمعة 17 فبراير الجاري، تمتيع “محمد العقاد” بالسراح المؤقت، حيث تقرر إعادته إلى السجن المحلي وتأجيل النظر في ملفه إلى غاية الأسبوع المقبل.

المناضل البيئي محمد العقاد