©ايقونة بريس: الرباط //
مع اقتراب عطلة نهاية العام، قررت قنصليات فرنسا المتواجدة في المغرب، خاصة، وإيطاليا، تقليص مدة عدد الأيام التي تنتظر الحصول على التأشيرة بعد إيداع الملفات. ومن ناحية أخرى، لم تتحسن بعد الإجراء الخاصة بتحديد الموعد.

الإجراء يتعلق فقط ولحد الآن بتأشيرة ” العمل ” وتأشيرة ” السياحة ” باعتبار هذا النوع من التأشيرة هو المطلوب بكثرة. ويتعلق الإجراء هذا بتقليص مدة تسليم التأشيرة أو الجواب بعد تقديم الملف.
إذا كان في فصل الصيف يتطلب الأمر الانتظار لمدة شهر للحصول على التأشيرة، اليوم، على مستوى القنصلية الفرنسية، تم تخفيض المدة إلى 3 أو 4 أيام .
حسب مصدر من القنصلية فإن قرار الإسراع في معالجة الطلبات هو من أجل «السماح للمغاربة الذين يرغبون في زيارة منطقة “شنغن” في نهاية العام بالقيام بذلك وفقًا لجداول أعمالهم”.
حاليًا، تتم معالجة ما بين 300 و 500 ملف طلبات التأشيرة يوميًا وذلك من أجل تلبية الحد الأقصى لعدد الطلبات.
مبادرة جديرة بالثناء خاصة بعد المحنة التي عاشها العديد من المغاربة للحصول على تأشيرة “شنغن”.

لا يوجد تحسن في تحديد المواعيد
من الجانب الإيطالي، هناك أيضًا تحسن في مدة الأيام للحصول على الجواب: 20 يومًا كحد أقصى من تاريخ تقديم الطلب، يشير إلى مصدر TLS Contact-Italy. بالطبع، 20 يومًا هي فترة طويلة، لكنها أفضل من شهرين أو أكثر من الانتظار الذي حصل في الصيف السابق.
في الواقع، كانت مدة ” الجواب « طويلة للغاية خلال فترة الصيف. بعض الطلبة انتظروا التأشيرة حتى فاتهم الدخول الجامعي، كذلك بعض المغاربة برمجوا قضاء العطلة الصيفية في إيطاليا إلا أنهم لم يحصلوا على التأشيرة حتى نهاية العطلة، وضاعت لهم تذاكر السفر وحجز الفنادق.
وقد تم تفسير هذه التأخيرات من خلال ثلاثة أسباب رئيسية: موسم الذروة، الذي يتزامن مع العطلة الصيفية، والدخول المدرسي للجامعة (تأشيرة طالب) ونهاية عطلة رأس السنة.

ومع ذلك، لم يتم حل جميع القضايا. أهمها الحصول على ” الموعد” فهذه العملية تبقى عالقة ولا تزال طويلة منذ بداية عام 2019.