ايقونة بريس | الرباط 

دعت حركة 20 فبراير تنسيقية الرباط سلا تمارة، جميع مناضلات ومناضلي الحركة إلى التهييء والمشاركة المكثفة في التظاهرات الاحتجاجية التي ستخوضها الحركة، كما وجهت دعوة الى كل القوى الديمقراطية والحركات المناضلة إلى توحيد النضالات الشعبية،

والمشاركة في التخليد النوعي والمتميز، لجعل مرور ست سنوات على  انطلاق حركة 20 فبراير محطة لضخ نفس جديد في آمال وتطلعات الشعب المغربي من أجل مغربي ديمقراطي.

هذا وستنظم الحركة مسيرة يوم الأحد 19 فبراير، انطلاقا من ساحة باب الأحد، ابتداء من الساعة الحادية عشر، وذلك للتظاهر ضد ” التعنت والتراجعات الرسمية” حسب البيان، والتي تضرب كل ما تم انتزاعه بالنضال والتضحيات على طول سنين من النضالات الشعبية ومنذ انطلاق حركة 20 فبراير، التي بات الشعب المغربي مقتنعا بصدق وعدالة مطالبها.

كما ستنظم الحركة تجمعا احتجاجيا أمام البرلمان، يوم الاثنين 20 فبراير، ابتداء من الساعة السادسة مساءا، بسبب غياب سياسة وطنية شعبية تلبي الحاجيات الأساسية للشعب المغربي في التعليم والصحة والشغل والسكن اللائق، وتحسين الأجور والرفع من الدخل المادي للفئات الشعبية وتحسين أوضاعهم المعيشية، والعمل على مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية والبشرية على كل المستويات.

وفي بلاغها نددت حركة 20 فبراير، ما أسمته ب “الهجمة المخزنية، القمعية الشرسة” على الانتفاضة الشعبية بالريف، وطالبت برفع كافة أشكال العسكرة المفروضة على مدنه وكافة مناطقه، من إنزال قوى لقوات يفترض فيها حماية الحدود والمواطنين، ومن اعتقالات للنشطاء وتعنيفهم، مع المطالبة بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة للحراك الشعبي بالمنطقة والتحقيق في الاغتيالات التي شملت عددا من المواطنين من بينهم الشهيد محسن فكري.

واعتبرت الحركة أن ما تتعرض له نضالات المعطلين هو أكبر تجاهل في تاريخها، وأن عدم تسوية وضعية خريجي 10 آلاف إطار هو هدر لملايير الأموال التي اقتطعت من جيوب المواطنين، رغم الخصاص الفظيع الذي تعرفه المؤسسات التعليمية بالمغرب وما نجم عنه من اكتظاظ، وتدهور مطرد في التكوين وفي الخدمات التعليمية.