ايقونة بريس: مراكش
بعد انتشار شريط فيديو لفتيات مغربيات من داخل الملاهي الليلية في مدينة مراكش وتداول نفس الشريط بشكل واسع عبر موقع عالمي لأشرطة الجنس الاباحية، قامت مصالح الأمن لولاية مراكش الكبرى بالتحرك بسرعة لمحاصرة هذه القضية،

وجاء هذا الحدث الذي خلف استياء كبيرا في سكان المدينة الذين يرون أن سمعة المدينة أصبحت مرتبطة بالسياحة الجنسية فقط، وزاد هذا الحديث بين المراكشيين تزامنا مع محاكمة 18 شخصا منهم خليجيين في قضية الدعارة المعروفة ب ” بابيلون ” الاقامة السكنية الراقية .
ومحاولة من السلطات الأمنية تطويق هذه القضية قامت مصالح الأمن بحملة واسعة بأمر من النيابة العامة بمداهمة بعض بيوت الضيافة والرياض، مع اجراء البحث مع العديد من الناس المرتبطين مباشرة بالعمل في هذه الدور المخصصة لاستقبال السياح، ويجري البحث عن فتاة تعمل بأحد هذه الديار السياحية تعرف عليها زملاؤها بعد ظهورها في الفيديو، وهي الأن محل مدكرة بحث أمنية بسبب اختفائها.
وذكرت مصادر أمنية أنها استطاعت التعرف على الشخص الذي أنجز هذا الشريط، حيث بعد التحريات أكد بعض العاملين في الملاهي الليلية أن شخصا من إحدى دول الخليج شوهد يحمل آلة تصوير معه في الملاهي والتي هي نفسها المنشورة في الشريط، وكان يدعي أنه يشتغل في قطاع السياحة ويعمل الدعاية لمدينة مراكش باعتبارها مدينة هادئة وآمنة وفيها جميع وسائل الاستمتاع بالعطلة.
وتعتبر هذه القضية فضيحة كبرى تنفجر في المجتمع المغربي والمراكشي بعد أقل من ثلاثة أشهر على التحقيق التلفزيوني الفاضح، الذي قدمته القناة الفرنسية “TF1″، خلال شهر رمضان، بعنوان “ألف فتاة وفتاة” أظهر بشكل مُشوّه الدعارة في مراكش.