#بطولة_أمم_إفريقيا_للمحليين : لعبنا بشكل سيئ، لكننا فزنا

©أيقونة بريس: عبد الاله بوزيد//

27/01/2021 التحديث في 19،10 //

تأهل المنتخب المغربي لدور ربع النهاية بعد انتصار على أوغندا بحصة 5-2 في المباراة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول .

المنتخب المغربي انتصر على أوغندا5-2 ، منتخب أوغندا كان واحدًا من أوائل المنتخبات التي وصلت إلى الكاميرون (31 ديسمبر) ، وشارك في بطولة مصغرة قبل انطلاق ” الشان” ، وكان قبل ذلك قام بمعسكر في دبي في أكتوبر، وفي هذه البطولة احتل المركز الأخير بعد 3 مباريات .
المجموعة ( C ) هي الوحيدة التي تسجلت فيها 12 إصابة في مبارتين : المغرب – أوغندا 5-2 والطوغو – رواندا 2-3.
ومن الصدف أن المغرب ورواندا كانا معا منهزمين ثم استعادا النتيجة وحصلا على الانتصار.
نعم هناك فرحة وقناعة بالانتصار والتأهيل، لكن بكل صراحة لم نلعب مباراة عالية المستوى، والانتصار هكذا بهذا المستوى المتدبدب المرتبك، ليس انتصارا نتغنى به ونرقص عليه.
كنا نأمل أن تكون المباراة أسهل. لكن نحن نـُعقـّد الأمور، لقد لعبنا كرة قدم عادية جدا. إذ في الشوط الأول، لا يمكن للمهاجمين الاحتفاظ بالكرة، وفي وسط الميدان لم نتحكم في ضبط الكرة وكان لاعبو أوغندا متفوقين في وسط الميدان، أما في الدفاع كان البطء في تقديم المساعدة لبناء العمليات.
نحن ندرك ونقتنع أن منتخبنا المحلي لم يكن رائعا. علينا أن نعترف بذلك، لكننا فزنا وتأهلنا وهذا شيء جميل.
لقد منحنا لهم (لاعبو أوغندا) الأمل عندما لعبنا بطريقتنا، بالهدوء وبالتساهل مع حامل الكرة وبالبطء، حتى سجلوا الهدف الأول. وبقذفة مركزة، وهنا لابد من الوقوف على هذه الملاحظة، إذ لاحظنا أن مهاجمو أوغندا سدّدوا للمرمى ( زنايتي ) 3 مرات من خارج المربع و1 داخل المربع تسجلت . بالمقابل طيلة الشوط الأول المنتخب المغربي لم يُـسدِّد أي كرة للمرمى وهدّاف ” الشان” الكعبي، سدّد الكرة مرتين بضربة رأسية خارج المرمى.
لو لم تكن ضربة الجزاء لخرجنا منهزمين في الشوط الأول.
بعض اللاعبين كانوا يجدون صعوبة في التمركز والرجوع لاسترجاع الكرة التي ضاعت، البعض وفي كثير من الفرص كان يقف تماما ينتظر تدخل زميله المدافع. وهذا النوع من اللاعبين لا يمكن أن يعوّل عليهم المدرب.
لكن مع وجود لاعبين ذوي نقص أو ضعف في جودة التقنيات الفردية، طبعا من الصعب إيجاد حلول داخل الملعب. أغلب أطوار اللعب كانت حركات متسرعة في عدة مناسبات وأخطاء في تطبيق العملية الأخيرة بين المهاجمين أو حتى مهاجم واحد، لم يكن ” ربط التواصل” بين بعض اللاعبين منسقا ودقيقا.
وأمام هذا كان التفوق واضحا للاعبي وسط ميدان منتخب أوغندا، وكم من مرة انتزعوا الكرة من لاعبينا وقاموا بصناعة هجوم هدّد الحارس زنايتي .
ما نحاول هنا توضيحه أن بعض لاعبي المنتخب الوطني محدودي المهارات الفنية ومستواهم عادي جدا ليس في مستوى المنافسات العالية، وهذا ليس خطأ المدرب عموتة، نحن لا نلومه أو ننتقد ما يقوم به لأنه يمتلك تجربة كبيرة، فهو يخدم بما عنده من لاعبين، والمدرب عموتة بصراحته تحدث عن ضياع الفرص وأكد أن هذا فعلا : مشكل، والجميع يقوم بمجهود لتصيح هذا الخلل.
المشكل ليس هنا بل هذا هو مستوى اللاعب المغربي كمنتوج من النادي المغربي والبطولة المغربية..
يمكن للمنتخب والمدرب عموتة التعامل مع كل مباراة واستغلال أخطاء الخصم والفوز، لكن لا يمكن حل مشكل عميق صادر من النادي ومن اللاعب .
على كل ، نحن فرحين بالتأهيل وغير مرتاحين لطريقة الفوز.

نتائج مـبـاريـات الـيـوم الـثــلاثـاء 26 ينـــايـــر 2021 :

Print Friendly, PDF & Email