©أيقونة : هيئة التحرير //

‏09‏/10‏/2023 التحديث في 00: 12 :
في بطولة التايكواندو العسكرية العربية التي أقيمت في السعودية (الطائف) شهدنا عرضًا استثنائيًا لقوة وتحفيز المنتخب المغربي وأكد بإنجازه أنه في ساحة الرياضة، يظهر التايكواندو العسكري كتحدي حقيقي، حيث يجتمع فيه القتال والإصرار في مواجهة التحديات

**تايكواندو العسكرية: رياضة القتال الفريدة**

يعتبر التايكواندو العسكرية من أكثر رياضات القتال تحديًا في العالم. في الواقع إنها رياضة تجمع بين القوة والبراعة والتكتيك، وهي تستلهم روح القتالية من الجيش. إن التدريب الشاق والانضباط العسكري يجعلان هذه الرياضة مميزة وتتطلب مهارات عالية.

**المنتخب المغربي: من التوقف إلى الانتصار**

في مثل هذا السياق الرياضي الصعب، تألق المنتخب المغربي بشكل ملحوظ، وهذا يجرنا إلى الحديث عن عن بطلنا مروان بوزيان، الذي استغرق غيابه عن المنافسة الرياضية 6 سنوات قبل أن يعود ويتألق بالميدالية الذهبية في وزن أقل من 87 كيلوغرامًا.
إن انجازه الكبير في هذه البطولة يظهر لنا قوة الإرادة والقدرة على التطور المستمر.

ولكن ليس بوزيان فقط من أبهرنا، زهير بارزوق قرر العودة بعد توقف دام سنتين نتيجة لإجراء عملية جراحية على ساقه.
وقد تمكن من الفوز بالميدالية النحاسية في وزن أكثر من 87 كيلوغرامًا. تحدث هذا الإنجاز عن التفاني والإصرار على تحقيق النجاح.

**بطولة الطائف العربية: منافسة قوية وأداء متميز**

بطولة الطائف العربية العسكرية كانت مكانًا للتنافس القوي والأداء المتميز. حيث حصل اللاعبون المغاربة على عدة ميداليات تشير إلى مستواهم الرياضي الرائع، ومدى الاستعداد الجدي للمشاركة في هذه البطولة العربية.

◄الصور من صفحة : قناة التايكواندوالعالمي

* **ميدالية ذهبية للبطل المغربي مروان بوزيان**: بوزيان تفوق في وزن أقل من 87 كيلوغرامًا، وهذا يعكس قوته ومهارته في المنافسات.

* **ميدالية نحاسية للبطل المغربي زهير بارزوق**: بارزوق استعاد قوته بعد عملية الجراحة وحصل على الميدالية النحاسية في وزن أكثر من 87 كيلوغرامًا.

* **ميدالية نحاسية للبطل المغربي هشام حاجي**: حاجي تألق في وزن أقل من 63 كيلوغرامًا، وحقق الميدالية النحاسية بعد مشاركة طويلة.

* **ميدالية نحاسية للبطل المغربي بلال ازعراط**: ازعراط أثبت نفسه في وزن أقل من 54 كيلوغرامًا.

**تحكيم البطولة: وتأثيره على النتائج**

لا يمكننا تجاهل دور التحكيم في نتائج المباريات. وهو نفس الحال في العديد من الرياضات، يمكن أن يكون للتحكيم تأثير كبير على النتائج.
وفي بطولة الطائف العربية العسكرية، عانى اللاعبون من ضعف وتمرس بعض حكام المباريات مما أثر على نتائج بعض اللاعبين.

**جهودالإدارة العسكرية والطاقم التقني: ركيزة النجاح**

لا يمكن أن ننسى دور جميع الفاعلين والمشرفين على المنتخب الوطني العسكري، في مقدمتهم الإدارة المشرفة على الرياضة العسكرية التي وفرت كل الوسائل والإمكانات الرياضية والطبية للمنتخب الوطني.
وأيضا لابد من الإشادة بالطاقم التقني الذي قاد التداريب والاستعداد قبل المشاركة في البطولة ، وقاد تدبير المباريات خلال البطولة.

* مستقبل وآمال المنتخب المغربي**

بعد هذا التفوق الرياضي اللافت، يتوقع المزيد من النجاح للمنتخب المغربي العسكري في مستقبله. إن هذه الإنجازات تعزز من روح الفريق وتلهم اللاعبين للمضي قدمًا في تطوير مهاراتهم وتحقيق إنجازات ناجحة في مشاركات دولية أخرى .

من المهم أيضًا أن نلقي الضوء على العناصر الشابة في المنتخب، فقد أظهروا مهارات مميزة وقدرات كبيرة. إن وجود هذا الجيل الجديد من اللاعبين يشير إلى استمرارية النجاح في المستقبل.

ولكن يجب أن نتذكر أن النجاح الرياضي يتطلب دعمًا مستدامًا وبنية تحتية قوية. يجب على الجهات المعنية في مقدمتها اللجنة الأولمبية وإدارة الرياضة العسكرية دعم التايكواندو العسكرية وتقديم الموارد الضرورية لتطوير مستوى لاعبي المنتخب الوطني لهذه الرياضة،
بكل تأكيد العناية والرعاية سؤدي إلى تحقيق مزيد من الإنجازات على المستوى الوطني والدولي.

**ختامًا**

في نهاية المطاف، تعكس نجاحات المنتخب المغربي في بطولة الطائف العربية العسكرية روح القتالية والتفاني في التدريب والإصرار على تحقيق النجاح. إن هذه الإنجازات تشجعنا جميعًا على تحقيق أهدافنا وتجاوز التحديات.

لن يكون الطريق سهلاً دائمًا، ولكن باستمرارية الجهود والتفاني في التدريب ودعم الجهات المعنية، يمكن للمنتخب المغربي أن يحقق المزيد من الإنجازات ويبقى على قمة الرياضة في التايكواندو العسكرية.

*الرياضة هي عبارة عن رحلة، وإن التايكواندو العسكرية قد أثبتت أن الإرادة والتفاني يمكن أن تقودنا إلى قمم النجاح.*

الروابط الخارجية :

موقع اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية  

موقع الاتحاد الدولي للتايكواندو