بأعجوبة ضابط شرطة ينجو من الذبح على أيدي عصابة تبحث عن كنز

ايقونة بريس: مكناس
كانت مدينة مولاي ادريس زرهون ( مكناس-فاس) قد عرفت قصة غريبة كان سيذهب ضحيتها ضابط شرطة لولا ألطاف الله.
الضابط الذي يبلغ من العمر 61 سنة تعرض للاختطاف وهو عائد لبيته، وساقه المختطفون إلى إحدى الفضاءات الخالية من المارة وكان عددهم 4 أشخاص مسلحين بالسكاكين كبيرة الحجم وقضبان حادة، وقيّدوه ثم شرعوا في استنطاقه حول قضية ” الكنز ” الذي كان زعيم هذه العصابة يبحث عنه.
وظلت أجوبة الضابط بلا معرفة مما دفع العصابة إلى غرس السكين في عنقه من اليمين إلى اليسار حتى يتألم من جراء الذبح الوحشي ويعترف. وبأعجوبة اكتشف وقائع الجريمة بعض المارة الذين أنقذوا الضابط الشرطي، ونقله إلى أقرب مستوصف، ثم نقلوه إلى مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، وأجريت له عملية جراحية جد صعبة أشرف عليها طاقم طبي كبير.
وفي وصفه لما حدث لرجال الأمن قال الضابط: “مسكتُ الجرح بيدي وأنا أكاد أفقد الوعي، وركبت في سيارة فاعل خير، حاول أولا اقتفاء أثر من حاولوا قتلي، لكنه لم يجدهم، فنقلني بعد ذلك إلى مستوصف المدينة، وبعد ذلك نُقلت إلى مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس، ثم المستشفى العسكري بالمدينة ذاتها، وبعد ذلك إلى مستشفى محمد الخامس، حيث أجريت لي عملية جراحية دامت ثلاث ساعات”.
واستطاعت مصالح الأمن القبض على واحد من الأربعة، الذي اعترف بأنه وزملاؤه كانوا يريدون قتل الضابط، فيما لا يزال البحث جاريًا عن البقية، وبينهم الزعيم أو “الأمير” حسب تصريحات المقبوض عليه،
ومن جهة أخرى قالت ابنة الضابط، وفاء، إن الأسرة المتكونة من 3 بنات والزوجة أصبحوا في حالة نفسية جد صعبة بسبب الخوف من العصابة التي ستعود للانتقام.

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.