انطلاق عملية عودة 7000 عاملة موسمية مغربية في إسبانيا

©أيقونة بريس: من مدريد /احمد الحجاوي //

وافقت السلطات المغربية أخيرا على عودة أكثر من 7000 عاملة موسمية مغربية تقطعت بهن السبل في حقول مدينة ويلبا جنوب إسبانيا، بسبب الوباء بعد انتهاء موسم جني الفاكهة الحمراء، وجاء هذا بعد أن توصلت الحكومة الأندلسية والحكومة المغربية إلى اتفاق

لإعادة جميع العاملات على متن ست سفن مغربية تم تخصيصها لهذه العملية.

اهتمام إعلامي بعملية ترحيل العملات المغربيات في حقول الفاكهة الحمراء

شهد ميناء مدينة ويلبا حركة تعبئة كبرى اليوم السبت بسبب ترحيل العاملات المغربية التي كان الفوج الأول يشمل 1200 عاملة، خضعن إلى إجراء التحاليل الطبية منذ بداية الأسبوع ( النتيجة بعد 48 ساعة) وتقوم السلطات الصحية بإجراء 800 تحليلة في اليوم ، ويشارك في هذه التعبئة الاستثنائية عدة قطاعات ، في مقدمتها وزارة الداخلية الاسبانية، وحكومة جهة إقليم الأندلس ، وبلدية مدينة ويلبا ، إدارة الأمن المحلية والدرك الإسباني، وطاقم من مساعدين طبيين تابعين للصليب الأحمر لإقليم الأندلس.
وتنقلت سفيرة المملكة المغربية في مدريد، كريمة بنيعيش للوقوف مع المسؤولين الإسبان على هذه العملية التي حضرها أيضا القنصل العام للمملكة المغربية في إقليم الأندلس.

سفيرة المغرب كريمة بنعيش تتوسط المسؤولين الإسبان في جلسة عمل لترتيب سفر العاملات المغربيات

السفيرة المغربية كريمة بنيعيش تتحدث مع العاملات المغربيات في ميناء ويلبا

وعرفت هذه العملية سرعة كبيرة في تنفيذها بعدما كانت المفاوضات بأجرتها حكومتي البلدين خلال فترة الحجر الصحي لم يتوصلا لأي حل نهائي في حين استفادت حوالي 80 عاملة من العودة للمغرب في 27 يونيو الماضي، من رحلة خاصة للعودة. بسبب مشاكل صحية، وبعض الحوامل .
سرعة التنفيذ حسب وسائل الإعلام الإسبانية، منها جريدة (EL ESPAÑOL) أفادت أن أوامر ملكية سامية تحث وزارة الخارجية على الإسراع في توفير جميع الشروط لعودة المغربيات العاملات في أسرع وقت قبل عيد الضحى.
وأكدت وسائل الإعلام الإسبانية أن مستشار رئيس حكومة إقليم الأندلس : إلياس بندودو اليهودي الديانة (الصورة أسفله) و الذي تربطه علاقات جيدة بمستشار الملك السيد أندري ازولاي. قد لعبا دورا كبيرا في حل هذه القضية التي اختلف حولها وزارتي الخارجية بين البلدين.

Print Friendly, PDF & Email