©أيقونة : محمد المسير//

‏21‏/09‏/2023 التحديث في23/09/2023:
 في إطار النضال الاجتماعي والتحركات النضالية العالمية لمكافحة تأثيرات انتهاكات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، تأسست دينامية محلية في مدينة الرباط سلا تمارة.

هذه المبادرة تجمع مجموعة متنوعة من الجمعيات والحركات الاجتماعية لمناقشة ومواجهة السياسات التجريبية التي أثرت على الاقتصاد والمجتمع العالمي وانتهكت حقوق الإنسان.
في هذا المقال، سنستعرض أهم نقاط اللقاء ودور المجتمع المدني في هذا النضال.

تأسيس دينامية محلية في الرباط سلا تمارة لمواجهة السياسات التجريبية:

في إطار الدينامية النضالية التي اطلقها التنسيق الوطني لتنظيم قية مضادة للاجتماعات السنوية للبنك العالمي وصندوق النقد الدولي،

والتي ستحتضنها مدينة مراكش من 12 إلى 15 أكتوبر 2023،

تأسست بالرباط مساء يوم الأربعاء المنصرم بمقر الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ” الدينامية المحلية لمدن الرباط سلا تمارة حول القمة المضادة.”

تأثير البنك العالمي وصندوق النقد الدولي:

وقد عرف اللقاء مشاركة مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بكل من مدينة الرباط وسلا وتمارة، حيث ناقش المشاركون والمشاركات سياسات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي بتواطئ مع حلفائهما المحليين،

والتي اعتبروها السبب الرئيسي في مجموعة من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بالعالم،

وفي انتهاك مجموعة واسعة من حقوق الإنسان المعترف بها دوليا، بما فيها الحق في السكن اللائق والغذاء والماء والصحة والتعليم والعمل والأمن الشخصي والتحرر من المعاملة القاسية واللاإنسانية والمهينة.

النضال الاجتماعي والمشاركة المدنية لمكافحة انتهاكات حقوق الإنسان:

وأجمع المشاركون والمشاركات على الدور المتميز الذي لعبه التنسيق الوطني للقمة المضادة في تجميع عدد من مكونات المجتمع المدني والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية ومنظمات النسائية وصفار الفلاحين /ات،

وضحايا سياسات المؤسسات المالية العالمية والشركات المتعددة الجنسية على المستوى القاري والعربي والعالمي والمحلي.

المستقبل والتحديات:

كما عبر المجتمعون على عزمهم في الاستمرار في النضال ضد هذه السياسات وفضح كل المتواطئين والمطبعين معهما وأن الدينامية المحلية لمدن الرباط سلا تمارة،

عازمة على اتخاد كل الخطوات النضالية السلمية والمشروعة في مناهضة سياساتهما التجريبية المبنية على :

خصخصة القطاعات الحيوية بإغراق الدول في دوامة المديونية والتأثير على استقرارها السياسي والاجتماعي وعلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وفي الأخير توجه المشاركون إلى كافة الفعاليات الحقوقية والمدنية والنقابية من أجل الالتحاق والانضمام بهذه المبادرة المدنية الشعبية المناضلة،

وكذلك إلى كل المنابر الإعلامية المحلية والوطنية والدولية ،
لتقديم الدعم والمساندة، للتصدي لسياسات لوبيات البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.

روابط خارجية:

1.  صندوق النقد الدولي 
2. البنك الدولي 
3. الهيئة المغربية لحقوق الإنسان 
4.