©أيقونة بريس: سلا
يعود مهرجان “الأفلام النسائية الدولي” الذي ينظم بمدينة سلا من 24 إلى 29 شتنبر الجاري. هذا الحدث السينمائي المخصص حصرا للأنوثة في والسينما يعود في دورته 12 ، بطابع متميز، يعطي مكانة خاصة للسينما البرازيلية.

بالنسبة لهذا الاختيار، توضح جمعية: «أبو رقراق” أن ” السينما البرازيلية هي الأقدم وفي الواقع، يعود أول عرض لفيلم في هذا البلد إلى عام 1896 ، وأول فيلم تم تصويره كان عام 1897 وأول قاعة سينما تم افتتاحها تعود لعام 1898. ومنذ البدايات الأولى للفن السابع، احتفظت البرازيل بحصتها وقام الفنانون البرازيليون بعدة تجارب بكل شكل من أشكال الإبداع السينمائي منها خوض التجربة في : السينما الموسيقية والإثارة والدراما … “.
في هذا الإطار، قررت لجنة التنظيم للمهرجان، عرض أربعة أفلام لأربع مخرجين برازيليين، وهما “بندولار – Pendular” للمخرجة جوليا مورات، سنة 2017، وفيلم “As Boas Maneiras” وهو فيلم اشترك في إخراجه : جوليانا روخاس وماركو دوترا، سنة 2017 ، ولنفس المخرجين سيتم عضر فيلم “Trabalhar CANSA” سنة 2011. أما المخرجة Sandra Kogut ستشارك بفيلم ” Mutum” ، أنجزته سنة 2007.
بالإضافة إلى ضيف الشرف، يتضمن البرنامج مسابقتين رسميتين لأفلام الخيال والإثارة، والأفلام الوثائقية. بالنسبة للمسابقة الأولى (الخيال والإثارة) يشمل البرنامج عرض 12 فيلماً مطولا مصنوعة بالكامل من قبل النساء، مع الحفاظ على الإنتاج المشترك بين اثنين من بلدان مختلفة، نذكر منها كندا، إسبانيا، رومانيا، فرنسا.
لجنة التحكيم في هذه المسابقة ترأسها Marillu Mallet من الشيلي وهي كاتبة معروفة وكاتبة السيناريو كذلك قامت بالإخراج لبعض الأفلام. وسيشاركها في اللجنة 7 نساء من مختلف البلدان.
أما بالنسبة للأفلام الوثائقية، فسوف يكتشف الجمهور عرض “وايثيرا” للمخرجة إيفا مونيرى (كينيا) ، “جاميليا” لأمينتو إيكارد (فرنسا) ، “الشاعر” ستيفاني بروكهاوس وأندي وولف (ألمانيا).
وستتميز هذه دورة المهرجان لهذا العام أيضا بتكريم المرحوم محمد أريوس، عضو اللجنة المنظمة ، بالإضافة إلى أربع نساء لهن بصمة في مهنة السينما. وجاء اختيار هذا العام على الممثلة والمنتجة البرازيلية سارة سيلفيرا والممثلة المصرية رانيا فريد شوقي والمخرجة التونسية سلمى بكار والمغربية هدى ريحاني.

الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي

كما تقترح اللجنة المنظمة لهذا المهرجان إقامة منتدى حواري تحت عنوان “المرأة في السينما والتحرش الجنسي”. وكذا سيكون المنتدى مناسبة للإجابة على عدة أسئلة مرتبطة بهذا العنوان ، لا سيما “هل تعيش المرأة العربية في وضع مماثل لوضع النساء الغربيات أم لديهن سياق اجتماعي وثقافي يختلف عن السينما الغربية؟ كيف يمكن تعريف التحرش الجنسي قانونيا؟ ما هي التغييرات القانونية في الدول