المغرب يُـطيح بالبرازيل ويختتم بالإنجاز المرموق

©أيقونة بريس: من طنجة أحمد الحجاوي

 

‏26/03/2023التحديث في 57:23:

خلق المغرب ضجة كبيرة بفوزه على البرازيل (2-1) مساء السبت في طنجة، في مباراة ودّية. أسود الأطلس أظهروا شجاعة وموهبة في اللعب.

في أجواء تليق بعطلة وطنية، استقبل 65000 بتشجيع لاعبين الفريقين كأبطال بطريقة عالية المستوى وبحماس كبير عند وصولهم إلى أرض الملعب خاصة وهذا أول ظهور بعد كأس العالم.

بوفال يشعل الحماس في المباراة

المغرب ، الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم في “قطر 22″، لعب بنفس الصفات كما في قطر. ضد البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، التي لعبت بدون نيمار و المدرب الرسمي.
سفيان بوفال الملقب من قبل الجمهور “بوفالينيو” افتتح التسجيل (29)،

جاء ذلك بعد إهدار 2 من الفرص من قبل المهاجمين المغاربة الذين سيطروا بشكل جيد على إدارة الشوط الأول.

سيطرت البرازيل وكافحت لخلق فرص ضد دفاع متماسك ويتنقن تدخلاته بقيادة العميد سايس وأكرد،

ثم حكيمي الذي أغلق كل الممرات على المهاجم فينيسيوس وأيضا المدافع الرائع مزراوي الذي قدم مجهودا كبيرا في المباراة بين الدفاع وبين القيام بنزلات في الهجوم التي كانت جد مثمرة.

المغرب ضد البرازيل

مزراوي ضد البرازيل

صابري يقدم النصر

في الشوط الثاني ، عادت المباراة إلى الحياة وخلق كلا الفريقين الفرص.

البرازيل تعادل بتسديدة كاسيميرو (67) بفضل تصدي سيئ للمدافعين المغاربة وضعف إيقاف حارس المرمى بونو للكرة رغم أن قوتها كانت بطيئة ، الحارس بونو الذي ارتكب أخطاء في الشوط الأول.
وبينما تعتقد البرازيل أنها سيطرت على المباراة، حافظ اللاعبون المغاربة على إرادتهم ومعنوياتهم للفوز على البرازيل العملاقة المرتبة رقم في تريب “الفيا”،
أجرى المدربان تغييرات للحصول على مزيد من الانتعاش وتجنب إرهاق اللاعبين،

وكان البديل عبد الحميد صابري هو الذي سجل هدف الفوز (79) بتسديدة قوية ، هذا الهدف خز الجماهير ( 65000 متفرج ) الذي حوّلت ملعب ابن بطوطة يتحرك كبركان .

الشيء المثير أن المغرب لعب ضد منتخب السيليساو، بنفس الالأسلوب الذي لعبه في “قطر22″، حيث سمح لخصمه بإدارة الاستحواذ خاصة في الشوط الثاني (46٪ -54٪)،
لكن بكل بساطة كان متأكدا من أن يكون صارما في تطبيق الخطة الدفاعية، مع امتصاص وتكسير الكرات الهجومية، ويقلل من الفرص التي تم الحصول عليها في الهجوم (3 تسديدات على الهدف 2 أهداف مقابل 4 تسديدات (1 هدف) للبرازيل).

تحية لملك الكرة بيلي:

في أول مباراة له منذ وفاة بيلي، لعب المنتخب البرازيلي بقمصان توافدت عليها اسم PELE تحت رقم كل لاعب.
وأشاد البرازيليون بملك كرة القدم قبل انطلاق المباراة بدقيقة صمت ولافتة كتب عليها “شكرا بيلي”.

كما أشاد المغاربة بذكرى البرازيلي الأسطوري رقم 10.

أداء تاريخي

وكان الفوز إنجازا تاريخيا للمغرب الذي لم يسبق له الفوز على البرازيل من قبل.
هذه هي المرة الأولى التي يفوز فيها المغرب في مواجهة مع البرازيل.

قبل مباراة السبت، خسر أسود الأطلس في كل مرة في المباراتين السابقتين ضد فريق أمريكا الجنوبية.

09/10/1997 : ودّية : 2-0
16/06/1998 : كأس العالم : 3-0
25/03/2023 : ودّية 2-1

تشكيلة الفريقين والورقة التقنية للمباراة :

المغرب-البرازيل

المغرب 2 - البرازيل 1 (مباراة ودّية) 

 

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.