©ايقونة بريس: الرباط//
تقوم الأميرة أستريد ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، من 25 إلى 30 نونبر الجاري، على راس وفد هام يضم أكثر من 400 فاعل اقتصادي بلجيكي يمثلون أزيد من 250 شركة، في مهمة التقارب في الميدان الاقتصادي والتجارة بين المغرب وبلجيكا، هذه العلاقة التي لا تزال أقل بكثير من إمكانات وطموحات البلدين.                                                        

ومن المنتظر أن تكللت هذه الزيارة بتوقيع عشرين اتفاقية بين البلدين (اللوجستيك ، البناء ، التقنيات الخضراء ، صناعة الأدوية).
وسيقوم المسؤولون الحكوميون البلجيكيون والمشغلون الاقتصاديون الذين يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية بما في ذلك الكيمياء والطاقات المتجددة والنقل والخدمات اللوجستية والصحة ، خلال زيارتهم إلى المغرب ، بأنشطة مكثفة في الدار البيضاء والرباط و طنجة.
توقعات الوفد البلجيكي

ويرى نائب رئيس الوزراء البلجيكي، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ديدييه ريندرز أن المغرب بالفعل يقدم إمكانات لا تعد ولا تحصى للشركات البلجيكية، ويؤكد للوزير، موضحًا أن المملكة تتميز باستقرارها في منطقة شهدت العديد من الاضطرابات في السنوات الأخيرة، خاصة أنها بلد منفتح خاصة على الاتحاد الأوروبي الذي يمتص 60٪ من صادراته.
في نهاية الأشهر الستة الأولى من عام 2018، بلغت الصادرات البلجيكية إلى المغرب 439.3 مليون أورو، أي بزيادة 2.2٪ مقارنة بنفس الفترة من عام 2017. في حين بلغت الواردات 172 شركة. مليون ، أي بانخفاض قدره 6.6 مقارنة بنفس الفترة من عام 2017.

في عام 2017 ، صدّرت بلجيكا 890 مليون أورو إلى المغرب (المعادن والآلات والأجهزة والكيماويات) ، التي أرسلت بدورها 330 مليون أورو في المقابل (الكيماويات والمنتجات الغذائية والمنسوجات).