® إيكون بريس: أكادير //
تم القبض على رسام يدعى عمر بدري (الملقب عقيل تنستري) من قبل رجال الدرك يوم الأحد 15 يوليو لرسمه صورة ناصر زفزافي على حائط صغير في إيسافين بمدينة طاطا، وعمر من دوار أمالو بمنطقة إيداو تيسنت، وتم القبض عليه بإحدى المقاهي .

ووفقاً لما ذكره ممثل لجمعية من المجتمع المدني في المنطقة ، فقد استجوب رجال الدرك الرسام و تم إطلاق سراحه من بعد أن أفاد في تصريحه أنه ليس لديه خلفية سياسية. وما رسمه في الواقع لا يحمل رسالة سياسية وأنه كان من باب العاطفة فقط.
وخلف هذا الحدث ضجة كبرى عبر شبكات التواصل الاجتماعية وكانت تعبر عن غضبها وتمردها ضد “هذا النوع من القمع”. ومن جهة أخرى استنكر المكتب الجهوي للمرصد الدولي للإعلام و حقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، ما أسماه بالاعتقال التعسفي الذي تعرض له المواطن عمر البدري، و الذي يقف حائلا أمام حرية الإبداع التي تدعو إليها المنظمات الحقوقية و المواثيق الدولية.

جدير بالذكر أن اعتقال عمر بدري تزامن مع مسيرة شعبية بمدينة الرباط تطالب الإفراج عن المعتقلين من حراك الريف. شارك فيها الآلاف من المواطنين وجمعيات من المجتمع المدني والحقوقي و مؤيدون للقضية الأمازيغية ، وأعضاء في حركة 20 فبراير ، وبشكل ملحوظ حركة العدل والإحسان.