© أيقونة بريس: بدر بنعلي//

3 دوري أبطال إفريقيا ، 2 كاس الاتحاد الإفريقي ، 1 كاس السوبر الإفريقي ، 1 كاس أفرو أسيوي ، نهائي كاس العالم للأندية، لم يكن سهلا ما فاز به الرجاء، بل يمكن القول أن المهمة كانت مستحيلة، فكيف نحلل الفوز ب: 4 كؤوس إِفريقية من خارج المغرب، من الجزائر و تونس والكاميرون ومن قلب الكونغو الديمقراطية؟

هذا اللقب جاء هذه المرة بعد فترة صعبة عاشها الفريق والجمهور، أزمة مالية، صراع ماراطوني من أجل تغيير الرئيس السابق حسبان، والفريق كان يلعب خارج الدار البيضاء بعد توقيف الملعب، وخلال التعادل في موريطانيا ساد الاعتقاد أن الرجاء سيعرف الإقصاء مبكرا.
الرجاء مدرسة الكرة والأجيال:
الرجاء ما تزال تربط بين الجيل الأول والجيل الحالي، ومدرسة الرجاء تبقى هي القنطرة العابرة بين الأجيال، وهذا الامتداد يجعل نجومها تلمع ولن ينساها التاريخ، من حمان، بينيني، إلى اللمسات الفنية للظلمي، إلى عبد الرحيم، إلى الصديقي، وعبد الرزاق، وبكار، إلى مستودع، وناطير.

والرجاء اليوم التي حصلت على هذا اللقب الإفريقي التاريخي، جاء بمنتوج محلي رجاوي بنسبة مهمة: اللاعب بوعين، والدويك، وكوحال، وبانون، وبنحليب، وبوطيب، والراحيمي، كما أيضا لا بد من الإشارة هنا أن من بين اللاعبين الذين شارك بهم الفريق في مباراة الذهاب والإياب نجد 11 لاعبا ينتمون للفئات الصغرى حتى التحقوا بفريق الكبار، وبالإضافة للأسماء الأولى التي ذكرنا نجد أيضا الشاكير، الحافظي، ياجور، أولحاج، هؤلاء جميعا هم أطفال مدرسة الرجاء، هم قوة الرجاء التي تؤكد أنها مدرسة تعتمد على التكوين، وتؤكد أنها تحافظ على هذه الشخصية ” الرجاوية” التي تتجلى في صناعة النجوم في كرة القدم المغربية.
الرجاء حافظت على نجومها عن طريق مدرسة النادي.

أرقام جديدة فاز بها الرجاء:
في مسيرة الرجاء نحو هذا اللقب حصل الفريق على أرقام أخرى أعطته الصدارة إفريقيا ووطنيا نذكر منها:
11 انتصارا في موسم واحد
5 انتصارات خارج الميدان
34 إصابة في موسم واحد (حطم الرقم القياسي الذي كان لصالح وفاق سطيف الجزائري بــ 33 هدفا)
الفريق المغربي الوحيد الذي فاز بكأس “الكاف” في نسخته القديمة والجديدة.
لاعب الرجاء محمود بنحليب يفوز بلقب هداف كأس الكونفدرالية لهذا الموسم ب 12 هدفا.