ايقونة بريس: ع.بوزيد

خلال كأس رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التيكواندو التي جرت في الشهر الماضي بمدينة أكادير، استدعت الجامعة مجموعة من الذين يحملون لقب ” أستاذ” لانتمائهم لمن يحملون هذه الصفة من المدربين يا حسرة. مدربون بلا دبلوم بلا تكوين        ( واحد منهم حاصل على الحزام الأزرق) مدربون بلا ألقاب وبلا نتائج وبلا مشاركات فعالة ونشِطة، ومن بين هؤلاء أيضا بعض الحكام منهم “مول زيت أركان” الذي يعرفه الجميع أنه يقدمه كهديه ليتم استدعاؤه لتحكيم المباريات.
جماعة عصبة سوس”الميتة” وفرت لهم الجامعة مناصب شغل خلال هذه المدة، واشتغلوا ليلا ونهارا في عدة أعمال منهم السائق ومنهم الذي يتسخر من هنا وهناك ومنهم من اشتغل كنادل ” سرباي أتاي والقهوة ” على طريقة خدمة ” الطريطور” خلال الحفلات والأعراس.
كلمة أخيرة : اعطوا لشخصيتكم القيمة حتى لا تكونوا أنذالا.
وهذه الجماعة لم تنتهي خدمتها بعد نهاية الدوري فحسب، بل واصلت تقديم خدماتها للجامعة وتم استدعاؤها للقيام بدور  آخر يسمى: العيـّاشة ” أو ” النكافة ” التي تزغرت ارتباطا بخدمة  “الطريطور ” ولحضور الجمع العام تحمّلت الجامعة مصاريف كراء سيارة من فئة ” فوركونيط ” لنقلهم للرباط.

هذه الجماعة وفرت لها الجامعة الجلوس في الصفوف الأمامية لأنها جاءت خصيصا لرفع اليد أو اليدين معا للتصويت والمصادقة على المال الذي تمّ ابتلاعه طيلة سنتين وبلا نتائج، وفي نفس الوقت جاؤوا من باب الاحتياط لمواجهة جماعة فاس – مكناس الذين كانوا عبّروا عن استيائهم من التسيير في اجتماع بإحدى مقاهي مكناس خلال البطولة الوطنية التي جرت هناك والتي كانت متميزة في التنظيم.

ومن بين المجتمعين بالمقهى كان : اليوسفي العبقري – حفيظ عبد اللطيف – محمد العسري – ادريس الزوبير – يوسف بنعلي – حسن سماعيلي – مونية بركيك، أما سعيد بوخريص لا أحد يعرف سبب غيابه ولكن من بعد أصبح رئيسا لعصبة فاس التي كان يريد أن يعود لرئاستها اليوسفي.

لكن هؤلاء المعارضين تمّ إسكاتهم قبل ليلة من الجمع العام بتقديم المال وتقديم الوعود بإعطائهم المزيد من الفرص ليستفيدوا ماديا من البطولات والسفر خارج المغرب  .

الغائبون بسياسة التهميش والإقصاء:

إذا حضر الباعة المتجولون لضميرهم من جهة سوس ، فطبعا كان هناك إقصاء مقصود لبعض الجمعيات الحقيقية التي لها نتائج ومشاركات ، وتشتغل بكرامة، لقد تم إقصاء : وفاق بنسركاو ( لها بطلة في المنتخب الوطني) –نجاح سوس لها أكبر عدد من المنخرطين في جهة سوس ولها تاريخ كبير – جمعية بنسركاو لها ألقاب في الفئات الصغرى – جورة كلميم جمعية نشِطة لها أبطال حققوا نتائج مشرفة في البطولات – صقور أورير عندهم بطلة في المنتخب فئة الشابات- جمعية أولمبيك الدشيرة التي تقوم بعدة أنشطة وتظاهرات كبرى على مستوى الإقليم – جمعية أبطال الهدى – جمعية رياض السلام .

لم يكن غريبا في تهميش العديد من جمعيات منطقة سوس ومناطق أخرى بالمغرب، بما أن مجال لتعويضهم بالضعفاء ليشتغلون ” سرباية ” لضيوف الجامعة، وليس غريبا أن يتقاضوا تعويضا عن خدمتهم ، مباشرة بعد نهاية الدوري، ولهم كل الأسبقية، على حساب الحكام مثلا الذين لم يتلقوا حتى يومنا هذا تعويضهم على 4 أيام من العمل تركوا فيها أعمالهم اليومية ورزقهم العائلي .

وحتى جميع أعضاء الجامعة تلقوا تعويضا على خدمتهم في الدوري، والسرباية والعياشة والمقربين والمجاملين والمنافقين ،،، وسبحان الله من باب الصدفة سقط سهوا نسيان تعويضات الحكام ، رغم أن السيد بنعلي رئيسهم أعطاهم وعدا، أما أمين المال السيد جمال الحداد فقد أغلق هاتفه عليهم.

لا يهم سنذكر أمين المال بلائحة الحكام الذين اشتغلوا في نظام ( Vidéo Play ) حتى يرسل لهم التعويضات في حسابهم البنكي الشخصي: مططفى نيور، مصطفى عناد، البشير ظريف، محمد أوطالب، أنور هاونات، بولهرود، فطنة أركراك، رشيدة أركراك، عواطفي فتيحة.

Ѵ̵̱ تعليق الصور : أخذوا الصفوف الأمامية للقيام بدورهم ” التصفيق والسمع والطاعة ” علما أن القطيع يتبع دائما صاحب الصف الأمامي . هؤلاء ليس لهم أي نشاط في التيكواندو جاؤوا لتزكية الفساد الذين هم جزء منه في عصبة سوس : قربوب  ( الذي كان يتسخر في الفندق) اوملوك ( كان تيعمر أتاي للضيوف) – جبران ( الذي يتكلم باسم العصبة والفساد) – الهلالي احمد – أوتيجا –الصويلح – امبارك ماينا ( الحكم مول زيت أركان) – أوسميح – ، والملاحظ يغيب في الصورة الخويضر و بوخنفر.