إعتقال منجب

الحكم على منجب ورفاق بسنة سجنا نافذة في الملف الأول وبدء التحقيقات في شبة غسيل الأموال

© ايقونة بريس - متابعة

أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط، أمس الخميس، حكما بالحبس سنة سجنا نافذا في حق كل من المؤرخ والناشط الحقوقي المعطي منجب والصحافي عبد الصمد ايت عايشة والصحافي هشام المنصوري والناشط المدني هشام خربيشي، فيما قضت في حق الناشط المدني محمد الصبر بثلاثة اشهر حبسا موقوف التنفيذ، وفي حق كل من الصحافية مرية مكريم والصحافي راشيد طارق بغرامة نافذة قدرها 5000 درهم مع تحميلهم الصائر والإجبار في الأدنى.

ويشار ان القضية التي توبع على خلفيتها المعطي منجب مع ستة نشطاء آخرين، تتعلق بتهمة “المساس بأمن الدولة”، وشبهات بارتكاب مخالفات مالية على علاقة بمركز ابن رشد للبحوث، الذي كان يعنى بدعم صحافة التحقيق والحوار بين الإسلاميين والعلمانيين.

وفي هذا السياق قالت منظمة “فري برس أنليمتد” الهولندية، إن المؤرخ المعطي منجب، المعتقل منذ 29 دجنبر الماضي، كان شريكا لها، وهو “يحظى باحترام كبير” لديها. وجاءت شهادة هذه المنظمة الهولندية، التي كانت تدعم “مركز ابن رشد”، الذي أسسه منجب، و”الجمعية المغربية للصحافة الاستقصائية”، التي كان منجب رئيسها الشرفي، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، خمسة أيام قبل مثوله أمام قاضي التحقيق لـ ” مواصلة التحقيق معه بشأن الاشتباه في ارتكاب أفعال تٌكَوّن عناصر جريمة غسل الأموال”، كما ورد في بيان سابق عن وكيل الملك في الرباط يوم 30 دجنبر الماضي.

وأوضحت المنظمة الهولندية أنها كانت تنشط في المغرب من عام 2006 حتى عام 2015، وكان هدفها دعم تطوير بيئة إعلامية مهنية، من خلال مشاريع تهدف إلى تعزيز وسائل الإعلام المستقلة ودعم التقارير الاستقصائية عالية الجودة في المغرب، وأضافت المنظمة أن المعطي منجب، كان أحد شركائها واصفة إياه بأنه كان “شريكًا يحظى باحترام كبير لنا في ذلك الوقت”.

ويذكر أن منجب يلاحق في قضية أخرى بشبهة “غسل أموال”، حيث جرى توقيفه بالرباط في 29 دجنبر الماضي.

 

Print Friendly, PDF & Email