ايقونة بريس | الرباط 

على بعد أيام قليلة، من بدء محاكمة المعتقلين الصحراويين “مجموعة اكديم أزيك”، نظمت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، صباح اليوم ندوة صحفية بالرباط.

وقالت الجمعية، انه على الدولة المغربية أن تنظر إلى المحاكمة، داخل السياق القانوني بإقليم الصحراء ، إذ بالرغم من سريان وضع وقف إطلاق النار إلى حدود الساعة، فإن وضعية الحرب لا تزال قائمة خاصة في ظل العديد من التطورات التي كان أخرها قضية الكراكرات.

وهولت الجمعية من مخاوفها جراء متابعتها لمجريات تعاطي محكمة الاستئناف بالرباط مع الملف، خاصة في ضل حجم التجيش والحشد والخروفات، حسب الجمعية السالفة الذكر،  والتي أجملتها في الحملة الإعلامية الممنهجة من طرف الإعلام الرسمي والحزبي الذي يهدف إلى إلصاق الأفعال الإجرامية بالمتهمين دون اعتبار لقرينة البراءة، ولقرار محكمة النقض الذي أبطل الأحكام العسكرية الصادرة في حقهم بعلة عدم استنادها لأي أساس قانوني.

 كما اشتكت الجمعية من تنصب بعض المحامين في إطار جمعيات مطالبة بالحق المدني بشكل يتنافى والمساطر المنظمة لهكذا نوع من درجات التقاضي، وأضاف  ” ابراهيم دحان” رئيس الجمعية موضحا أن البعض من هؤلاء المحامين هم قياديين في أهم الأحزاب السياسية المغربية، كما هو الشأن بالنسبة للأستاذ “وهبي” عن حزب الأصالة والمعاصرة، “والأنصاري” عن حزب الاستقلال، و”عبد الصمد الإدريسي” عن العدالة والتنمية، والأستاذ “طبيح” عن حزب الاتحاد الاشتراكي.

وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة المعتقلين، أجلت للمرة الثانية على التوالي بعد بعد صدور قرار محكمة النقض القاضي بإلغاء الأحكام العسكرية وإحالة الملف على محكمة الاستئناف بالرباط.