التيكواندو

التيكواندو: فضيحة تزوير النتائج

©أيقونة : المحرر :

13/ 04 /2023 التحديث في 50:11:

التيكواندو المغربي عرف إجراء نهائيات البطولة الوطنية، أيام 17_18_19 بالرباط،، ومرة أخرى عرفت عدة أحدات غير مشرفة .

هذه المنافسة الوطنية الهامّة، جرت في غياب تام للجمهور، وحتى بعض المدربين، والكثير من الجمعيات.

بعد اختتام نهائيات البطولة الوطنية الفردية للكبار والكبيرات، بأخطاء فادحة مقصودة، خاصة قضية رئيس لجنة التحكيم، الذي فرض نفسه بالقوة وبتزكية من رئيس الجامعة،

ولم نواجه الجامعة صعوبة في إقناع الحكام المساكين الدراويش، ولا رؤساء الجمعيات ولا المدربين الأشقاء الخاضعين “المحنيين”، لأنها أشهر جامعة مغربية لها تجربة طويلة العمر في تزوير النتائج ونشر الكذب،

وما تنظيم الجمع العام بجمعيات تابعة لرياضة فول كونطاك والحيّـاحة، من أجل معارضة تدخل وأسئلة أي معارض، أكبر الفضائح في التيكواندو المغربي.
كما أنها أشهر جامعة خسرت جميع القضايا والشكاوي القضائية التي رفعها عليها الجمعيات والمدربين،

كانت نهائيات البطولة الوطنية الفردية للكبار والكبيرات محطة حاسمة تقيس مجهود الرياضيين والأندية والمدربين والحكام،
والمفروض أن تكون محطة لإظهار الانتصارات واكتشاف الأبطال والمواهب الجديدة،

فصارت بطولة التيكواندو، اليوم،مسرحيات قميئة وكذبا على الله وتُـخمة بالتزوير وتفاخر أعضاء المكتب الجامعي حاشية السيد الرئيس.

صارت البطولة غِـش التجار وسماسرة الشهادات والأحزمة والدبلومات.

مستوى حكام السيد بنعلي لم يكن في المستوى، في مستوى هذه البطولة التي يا حسرتاه هي ” نهائيات وطنية ” ،

الحكام لم يكونوا في مستوى هذا الحدث الوطني الهام،

السيد بنعلي الذي فرض نفسه كرئيس الحكام وأقصى الرئيس الفعلي للجنة التحكيم السيد رمزي بارودي،
استدعى خدّامه : 80 حكما بمعدل 40 في يومين،

وتم إقصاء عدد كبير من الحكام الذين يجتازون التكوين ويدفعون واجبات المشاركة غاليا، الذين استدعاهم السيد رمزي بارودي رئيس لجنة التحكيم الحقيقي،

التيكواندو بأجهزة قديمة:

حكام السيد بنعلي وافـقـوا برأس محنية على الواقي ( Protèges ) لا يسجل النقط،، يعني بوضوح التجهيز الرياضي ميّـت ومنتهي الصلاحية، من الجيل القديم .

التيكواندو

الواقي الإلكتروني Hero المعتمد من طرف WT في 2022 .

التيكواندو

واقي الرأس المعتمد من طرف ITF في 2022

مثل واقي الرأس ( casque ). للإشارة هذه الأمتعة الرياضية تمّ كراؤها من سمسار أو وكيل إسباني.

وتصوّروا الفاتورة التي ستكون في التقرير المالي السنوي.

لعبة الواقي مفضوحة تماما، حيث يلبس اللاعب الذي يريده بنعلي وسماعيلي أن يربح،

يلبس الواقى الخاسر(لا يحتسب أي نقطة) يلبسه منافسه، حتى ولو يضرب 100 “بونش” فلا تُسجَل في سبورة النقط.

وبالمقابل ذلك اللاعب المسكين سيكون هو صاحب الواقي الصالح فيخسر لأن نقط الآخر تظهر في السبورة.

وبكل وضوح لا يمكن الفوز في المباراة حتى ولو كانت الضربة “الكاو” لأن الحكم سيخرج الورقة الحمراء ضد الخشونة في اللعب .

فعلا شاهدنا بطولة ضعيفة المستوى في كل شيء: في التنظيم، في التحكيم وفي المستوى التقني بصفة عامة.

تأكدنا أن الجمهور معه الحق في الغياب، والهروب عن هذا الفساد.

هذه الرياضة منذ مدة وهي في وضعية الإنعاش، وهي سائرة بكل هدوء لتلتحق بالرياضات الاخرى: كرة اليد، الكرة الطائرة، الريكبي، السباحة، التنس، الملاكمة، الجيدو،

لقد أصبحت بطولة التيكواندو: وَهُمْ ، عَبَثٌ ، تَمْثِيلٌ ، مَضْيَعَةُ لِلْوَقْتِ .

أقرأ أيضا :

نهائيات البطولة الوطنية للتيكواندو كالعادة مصيبة 
Print Friendly, PDF & Email
Author profile

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.