©أيقونة بريس: هيئة التحرير //

ما زال المغرب مدرجًا في القائمة “الرمادية” للتهريب الضريبي لدول الاتحاد الأوروبي، وفق ما كشف عنه النقاب يوم الثلاثاء. ويعتبر المغرب دولة “تتعاون مع الاتحاد الأوروبي في تنفيذ التزاماتها”.

تتطور قائمة الاتحاد الأوروبي مع كل تحديث. وبالتالي، سيتم مراجعة وضع المغرب في هذه اللائحة بانتظام وقد يتغير وضعه بعد تنفيذ جميع التزاماته وتعهداته. بمعنى آخر، لم يتخذ المغرب خطوات كافية للخروج من القائمة الرمادية منذ التحديث الأخير.
من جهة أخرى أضاف الاتحاد الأوروبي جزرالكايمانيين ( iles Caimans ) ، وهي إقليم بريطاني وراء البحار، إلى القائمة السوداء للتهريب الضريبي بالإضافة إلى ثلاث دول أخرى (بنما وسيشيل وبالاو- Palaos). وتتضمن القائمة السوداء حاليا 12 ولاية. وكانت تضم من قبل أيضا : ساموا الأمريكية وفيجي وGuam وعمان وساموا وترينيداد وتوباغو وجزر فيرجن الأمريكية وVanuatu كذلك حاضرة في اللائحة.

“يستند العمل في قائمة البلدان والأقاليم التي لا تستجيب لأي تعاون دولي في شأن الضرائب، إلى عملية تقييم ومراقبة وحوار متعمقة مع حوالي 70 دولة وإقليما. ومنذ أن بدأنا هذه العملية، ما يقرب من 49 ، نفذت الإصلاحات الضريبية اللازمة للامتثال لمعايير الاتحاد الأوروبي، قال Zdravko Marić ، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في كرواتيا .

للإشارة أن وزير الاقتصاد والمالية ، محمد بنشعبون ، ناقش مؤخرًا المسائل المتعلقة بالضرائب مع باولو جينتيلوني ، المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية والضرائب والجمارك.