الاساتذة الذين فرض علهم التعاقد

الأساتذة المتعاقدون: لا بديل عن إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية

ايقونة بريس - متابعة 

 

نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، مساء اليوم الأربعاء، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، ندوة صحفية تحت عنوان “مخطط التعاقد بداية لخوصصة التعليم، النضال الوحدوي مدخل حقيقي لإسقاط التعاقد والدفاع عن المدرسة العمومية”.

 وجدد الأساتذة المتعاقدون خلال الندوة تأكيدهم على مطلب الترسيم والإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، مؤكدين رفضهم للمقترحات الأخيرة التي قدمتها الوزارة خلال اللقاء الأخير مع النقابات، والتي وصفوها بأنها “مجرد كذبة تسوق لها الحكومة”.

ولَـوَّح حميد علام، عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في مداخلته، خلال الندوة الصحفية، بالدخول في سنة بيضاء في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، “إذا أرغمتمونا أن تكون سنة بيضاء فلتتحملوا كامل المسؤولية”، أما إذا تم الاستجابة لمطالبهم فأن الأساتذة المتعاقدين مستعدين للعمل ليل نهار وفي أيام العطل من أجل أن تصل المعرفة إلى أبناء الشعب.

وفي نفس السياق قالت رجاء أيت سي، وهي عضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إن الأساتذة المتعاقدين “لم يطالبوا بالترسيم في نظام موظفي الأكاديميات، لما له من تبعات إذ أن من وضع هذا النظام هي مجالس إدارية فاقدة للمشروعية”، مشددة على أن “تلك المقترحات لا ترقى حتى لتكون نظاما أساسيا للأكاديميات”. وأضافت أن الوزارة “كذبت” على الشعب عندما أعلنت أنها تخلّت عن التعاقد في الحين أنها تخلّت فقط عن المصطلح وليس المخطط، مشددة على أن مطلب الأساتذة المتعاقدين هو إسقاط مخطط التعاقد وليس المصطلح.

وأكد الأساتذة أن معكرتهم مستمرة إلى غاية إسقاط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، لأن مخطط التعاقد مدخلا لتخلي الدولة عن المدرسة العمومية وتفويضها للأكاديميات، وأنهم لن يكونوا قنطرة لعبور مخططات ستدمّر المدرسة العمومية والقطاع العمومي.

 

 

Print Friendly, PDF & Email
Author profile

صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع  المدني وحقوق الإنسان ( تفاصيل السيرة الذاتية)