® ايكون بريس - علي كوكبي 

يترقب المتتبعين للمشهد السياسي فك التحالف القائم بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري، فالعلاقة بين الحزبين تمر بتوتر شديد وهذا الأمر له تداعيات سياسية كما أنها تهدد مكونات الأغلبية الحكومية على هشاشتها.                                           

الاختلاف المحتدم بين الحزبين داخل قبة البرلمان بلغ ذروته وقد يصل درجة الأزمة ما لم تبادر قيادات الحزبين إلى تداركه وتجاوزه.

ففي هذا السياق اجتمع بمكتب الفريق بمجلس النواب، نواب حزب الحصان خصص لموضوع الوضعية المتأزمة بين الحزبين خاصة بعد المواجهة الشرسة التي اندلعت بين “ياسين الراضي” و بين “توفيق كميل” رئيس فريق التجمع الدستوري بعد رفض هذا الأخير التأشير على سؤال لياسين الراضي كان قد تقدم به متعلق بالغلاء الفاحش للسكن الاقتصادي.

ووفق معلومات مؤكدة فان نواب الاتحاد الدستوري في ختام هذا الاجتماع الطارئ بعثوا برسالة لكل من محمد ساجد وعزيز اخنوش مذيلة بتوقيع 17من أصل 19نائبا برلمانا.