ايقونة بريس – الرباط

في إطار انخراطها في اليوم العالمي للعمال، فاتح ماي، اعتبر بيان ” اتحاد طلاب المغرب من أجل تغير النظام التعليمي”، أن هذا اليوم النضالي يأتي في سياق، الهجوم المتعدد الأوجه الذي تواصل الدولة شنه على مكاسب الأجراء والفئات الشعبية، والمتجلي في، فرض سياسات التقشف، وتجميد الأجور، و ضرب الحريات العامة، وعلى رأسها الحرية النقابية، وحق التنظيم والتجمع، وحق الإضراب، وضرب مجانة التعليم العمومي.

هذه الممارسات حسب البيان، تهدف الى تعبيد الطريق للمستثمرين والرأسماليين للاستحواذ على الخيرات العمومية، (التعليم، الصحة، النقل، الخدمات…) من خلال ما يسمى بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص تحت اشراف المؤسسات المالية الكبرى.

واضاف البيان، أنه ورغم السخط الشعبي العارم، والاحتجاجات البطولية للطلبة، والتلاميذ/ات، ورجال ونساء التعليم وضحايا السياسة التعليمية، إلا انه لا توجد بعد أي مؤشرات حتى الآن تدل على أن النظام التعليمي المغربي بدأ يسير في الاتجاه الصحيح.

وندد البيان في نهايته، بالوضعية المزرية التي وصلت اليها المدرسة العمومية، عبر مخططات وبرامج فاقمت من أزمة التعليم، كما أكد “الاتحاد” في بيانه، رفضعه القاطع، لمنطق ربط التعليم بمصالح الرأسمال، واخضاع المنظومة التعليمية للضرورات الاقتصادية، باعتبار التعليم حق أساسي وعمومي ولا يجب أن يكون مجالا للمتاجرة والاستثمارات المربحة.

اتحاد طلاب المغرب من أجل تغير النظام التعليمي