©أيقونة بريس: هيئة التحرير//

30/01/ 2023 التحديث في 2023/01/31 – 23 :30 //

تعقد السلطة التنفيذية لكل من المغرب وإسبانيا الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر يومي 1 و 2 فبراير، الذي سيضع حدا للأزمات الدورية بين البلدين.

توقيع 20 اتفاقية بين المغرب وإسبانيا

خلال زيارة سانشيز إلى الرباط هذا الأسبوع

سيحل رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يرافقه وفد حكومي من 12 وزيرا، بما في ذلك نائبي الرئيس، الأول والثالث، نادية كالفينيو وتيريزا ريبيرا ولا يوجد مسؤول عن حزب بوديموس.
قـمـّة سيشارك فيها الوفد الحكومي الإسباني يضم :

وزراء الخارجية والداخلية والعدل والصناعة والنقل والإدماج الاجتماعي والزراعة والتعليم والثقافة والعلوم.

الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر بين البلدين هذا الأسبوع ، يمكن أن يؤهل علاقة ثنائية تقضي إلى الأبد على الأزمات الدبلوماسية التي عاشها البلدان بشكل دوري.
وبكل تأكيد “قـمّـة” ستناقش في جدول الأعمال، مشاكل ومسائل ونقط ذات أهمية بين البلدين،
تتوافق مع حقائب ومسؤولية الوزراء.

لكن حسب مصادر إسبانية فإن رئيس الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، هو الشخص المخوّل بتوقيع الاتفاقيات .
في هذه القـمّة سيعقد كل منهم اجتماعات قطاعية مع نظرائهم المغاربة، وسيعقد رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش اجتماعا منفردا مع رئيس وزراء حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز.

قـمـّة التطبيع الكامل

على أي حال، تولي السلطة التنفيذية في المغرب وفي إسبانيا أهمية كبيرة لهذه القـمّة لأنه بعد اجتماع الملك محمد السادس مع بيدرو سانشيز في أبريل الماضي

وإعلان البلدين الذي تم الإعلان عنه آنذاك، فإنها تعتبر أن قـمّة الرباط ستكون قـمـّة التطبيع الكامل للعلاقات.
ولكن بالإضافة إلى ذلك، هناك قناعة بأنها ستعمل على إرساء أسس متينة تسمح بوضع حد نهائي للاحتكاك الدبلوماسي الذي حدث بين البلدين على أساس منتظم.
وكان آخرها بسبب دخول المستشفى في إسبانيا وتحت هوية مزيفة لزعيم جبهة البوليساريو، الذي رد عليه المغرب ببلاغ رسمي يدين فيه هذا التصرف الذي تنعدم فيه الثقة في العلاقات بين الجيران.
وبعدها تم توجيه العلاقة بعد الرسالة التي أرسلها سانشيز إلى الملك محمد السادس والتي اعتبر فيها اقتراح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة المغربية في عام 2007 في قضية الصحراء المغربية، الأساس “الأكثر جـدّية ومصداقية وواقعية” .
وفي الـقـمّة: الاجتماع الرفيع المستوى الثاني عشر يومي 1 و 2 فبراير ، سيتم توقيع عشرين اتفاقية في مختلف المجالات.
ومن المتوقع إحراز تقدم في مسائل محددة مثل الفتح الكامل للجمارك التجارية في سبتة ومليلية،

وفي جدول الأعمال كذلك الإعلان عن افتتاح معهد سرفانتس في العيون، وهو هدف تم العمل عليه وسيكون أحد ثمار الـقمّـة.
وضمن الاتفاقيات التي سيتم توقيعها في قـمـّة المغرب وإسبانيا ستعتمد على تقوية ورفع مستوى الشراكة في مجال التجارة والصناعة والثقافة والأمن .