فتاة أردنية تحكي تفاصيل اغتيال الكاتب الاردني حتر بسبع رصاصات

سردت فتاة أردنية تُدعى “هبة”، صاحبة العشرين عاما، تفاصيل محاولتها انقاذ الكاتب الاردني ناهض حتر الذي قُتل صباح الأحد أمام قصر العدل في العاصمة الاردنية عمّان.
وقالت انها كانت ذاهبة لقصر العدل في عمّان لحضور جلسة محاكمة لشخص تسبب في دهسها قبل فترة، وعند دخولها بوابة المحكمة “التفتيش” سمعت صوت اطلاق نار قريب جدا من المكان، القت نظرة سريعة واذا به رجل خمسيني ملقى على رصيف المحكمة ينزف دما ويتنفس الصعداء، فما وجدت نفسها الا بجانبه تحاول اسعافه وخطفه من فوهة الموت، الا ان الرصاص كان اقرب لجسد حتر حيث انهى حياته بلحظات.
وتضيف “هبة” بحسب “رؤيا” انها اقتربت من حتر رغم وجود عشرات الاشخاص الا انهم اخذوا موقف “المتفرج”، اقتربت منه وحاولت ان تتأكد من نبضه الا ان النبض لما يدم سوى ثوانٍ ليفارق الحياة امام اكبر مؤسسة للعدل في الأردن.
وتقول “هبة” انها منذ الصباح وهي في حالة متوترة جدا من هول المنظر الذي رأته، وانها لا تعرف ناهض حتر الا بعد ما وقعت الجريمة، وانها قامت بمساعدته من مبدأ الانسانية، فلا يمكنك ان تقف دون اي ردة فعل وامامك رجل يموت على حد قولها.
وقتل الكاتب الصحفي ناهض حتر، صباح الأحد، بـ 7 رصاصات تعرض لها خلال تواجده أمام قصر العدل في العاصمة عمان، وأعلنت مصادر أمنية توقيف مطلق النار وإحالته للتحقيق.
وعرف عن حتّر دفاعه عن النظام السوري، وترويجه لفكرة “المؤامرة الكونية” على سوريا، واتّخاذه من صعود نجم داعش، وسيلة للهجوم على الدين الإسلامي، والإساءة لرموزه.
وفيالأشهر الماضية، سلّم حتّر الذي ينحدر من الطائفة المسيحية نفسه للأجهزة الأمنية، على إثر نشره صورة تضمنت إساءة للذات الإلهية عبر صفحته على فيسبوك.
وأصدر محافظ العاصمة خالد أبو زيد، قبل أن يسلم حتر نفسه قرارا اعتبر فيه حتّر فارا من وجه العدالة وأمر بإحضاره مخفورا للمحافظة.
وأجّج حتّر غضب الرأي العام المحلي، بمنشوره الذي أساء للذات الإلهية، وطلب على إثرها رئيس الوزراء هاني الملقي من وزير الداخلية التحقق منها وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر : وطن

 مرحبًا بك في موقعنا الإخباري المثير  " أيقونة بريس" ، حيث يتلاقى الحدث بالتحليل، والتقارير بالشغف. نحن هنا على مدار الساعة، جاهزون لنقدم لك أحدث الأخبار الوطنية والدولية، وليس فقط ذلك، بل نغوص أيضًا في عوالم الرياضة، الثقافة، والاقتصاد.

فريقنا المكون من صحفيين محنكين ليسوا فقط خبراء في مجال الإعلام، بل هم أيضًا روّاد في فن السرد. نحن نقوم بتحليل القضايا بشكل شيق ومثير، لنقدم لك تفاصيل لا تجدها في أماكن أخرى.