ساكنة جهة الداخلة- وادي الذهب تحتفي بقرار أمريكا الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه
©أيقونة بريس: هيئة التحرير //
السبت 12 ديسمبر 2020 التحديث في 45,22 //
احتفت ساكنة جهة الداخلة – وادي الذهب، مساء أمس السبت، بالقرار التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
وأشادت ساكنة مدينة الداخلة، وباقي المراكز والجماعات الترابية التابعة للجهة، بقرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة المغربية على كامل أراضي الصحراء وتأكيد دعمها لاقتراح المغرب الجاد والموثوق والواقعي للحكم الذاتي، باعتباره الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لهذا النزاع المفتعل.
وبهذه المناسبة، احتضن فضاء “ساحة الحسن الثاني”، بوسط المدينة، تجمعا جماهيريا حاشدا دعت إليه عدة فعاليات تمثل المنتخبين وأعيان الجهة وشيوخ القبائل وشخصيات سياسية وجمعوية محلية من مختلف المشارب، هذا التجمع الكبير ترأسه مولاي حمدي ولد الرشيد، عضو المكتب التنفيذي واللجنة المركزية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الثلاث لحزب الاستقلال بالمملكة،
وخلال هذا التجمع رددت الجماهير الحاضرة النشيد الوطني وسط أجواء كلها حماس ووطنية واحتفالية بالقرار الأمريكي، الذي أكد سيادة المغرب على صحرائه.
وخلال هذا اللقاء الشعبي الحاشد، ألقت عدة شخصيات محلية في مقدمتها مولاي حمدي ولد الرشيد مداخلات عبّـرت من خلالها عن التجند الدائم لساكنة جهة الداخلة – وادي الذهب وراء جلالة الملك محمد السادس، في كل ما يتخذه من قرارات وخطوات لدعم وتعزيز الوحدة الترابية والوطنية للبلاد.
وعبرت هذه الفعاليات عن اعتزازها بالدبلوماسية الملكية الناجعة التي مكنت من حشد المزيد من الدعم الدولي والإفريقي والعربي للقضية الوطنية الأولى، والتي توجت مؤخرا باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، ولأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية على كافة مناطق الصحراء المغربية وعزمها فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
وثمنت عاليا دينامية المشاريع الكبرى المهيكلة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس، والذي مكن هذه المنطقة من الاضطلاع بدورها كاملا، كجسر جهوي وقطب اقتصادي إفريقي، وحلقة وصل مع أوربا والعالم.