“الزبونية والمحسوبية” تواجه موظف بجماعة أسني
® ايقونة بريس - متابعة
اتهم عدد من الطلبة والمواطنين بمنطقة أسني، موظف يعمل بمصلحة الإمضاء والمصادقة على الوثائق والشهادات الإدارية داخل جماعة أسني التابعة لتراب إقليم الحوز، بممارسة الزبونية والمحسوبية في حق مواطنين بسطاء لا ينتمون للعائلات المعروفة بنفوذها والشطط في استعمال السلطة داخل تراب الجماعة
وأكد مصدر موثوق أن الموظف المعني “ح” يمارس ما وصفها “بالعجرفة” اتجاه عدد من الطلبة الذين يستعدون لإعداد وثائقهم الجامعية، حيث يعمد إلى تسهيل أمور البعض منهم، من أبناء العائلات المعروفة والمقربين من الرئيس ومحيطه والمصوتين عليه في الانتخابات الجماعية الماضية، في المقابل يتعالى على الآخرين ويفرض عليهم اصطحاب أولياء أمورهم لمجرد التوقيع على وثيقة، رغم أن أغلب أولياء الطلبة والمواطنين المعنيين ينحدرون من مناطق بعيدة عن الجماعة، أو المنحدرين من الدوائر التي صوتت ضد رئيس الجماعة.
وأكد ذات المصدر أن الموظف المعني يقوم بتسهيل أمور عدد من الطلبة والمواطنين المقربين من أشخاص بعينهم، في حين رفض التعامل مع نفس الملفات لدى طلبة آخرين، بحجة احترام”القانون”؛ وهو الذي يطبق “القانون” حسب مزاجه ومصالحه”
وأكد المستشار الجماعي، عن دائرة أسني القديم، محمد بوصرحان، أن المواطنين والساكنة عامة تعاني من مشكل المصادقة والإمضاء على وثائقهم وقضاء أغراضهم؛ بسبب الزبونية والمحسوبية التي يمارسها بعض الموظفين اتجاه المواطنين، وتفضيلهم للمصالح الخاصة و العلاقات الشخصية على حساب خدمة مصلحة المواطنين. و أضاف المستشار؛ بوصرحان أن بعض الموظفين يمارسون ما يشبه ” الابتزاز السياسي ” اتجاه ساكنة الدوائر التي صوتت في الانتخابات الجماعية الأخيرة ضد رئيس الجماعة، وهذا “ما يتنافى مع الخطابات الملكية التي ما لبث يطالب فيها بتقريب الإدارة من المواطنين والاستماع إلى همومهم”. على حد قوله
رئيس التحرير - كاتب رأي
صحفي مهني وناشط حقوقي، متخصص في القضايا السياسية والاجتماعية. حاصل على شهادة في الحقوق ودبلوم في القانون الخاص. ساهم في عدة منصات إعلامية وشارك في ندوات دولية مع منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان. التفاصيل في الشفحة الشخصية :
⌈ https://bit.ly/3UntScc ⌉