معتقلي حراك الريف

أطاك المغرب : تُحـذّر المسؤولين من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين المضربين عن الطعام

® ايقونة بريس - الرباط //

اعتبرت “جمعية أطاك” أن معركة الأمعاء الفارغة التي يقودها مجموعة من معتقلي الحراك الشعبي بالريف، والتي وصلت للأسبوع الثالث على التوالي، ليست سوى استمرارا للمسيرة النضالية للمعتقلين وعائلاتهم من أجل مغرب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وأضافت الجمعية  في بيان لها توصل الموقع بنسخة منه، أن المضربين عن الطعام لم ينل من صمودهم الأحكام الجائرة وسنوات السجن الطويلة التي وزعها استبداد أرعبته الدينامية الاحتجاجية لسكان منطقة الريف التي ألهمت حراك جرادة والذي تعرض نشطاؤه أيضا للبطش والاعتقال، على حد تعبير الجمعية.

وفي نفس السياق حملت “جمعية أطاك المغرب“، الدولة المغربية كامل المسؤولية في تردي الأوضاع الصحية للمضربين عن الطعام، وفي عدم الاستجابة لمطالبهم، كما دعت إلى إطلاق سراحهم فورا دون قيد أو شرط، والى تحمل منظمات النضال مسؤولياتها في إطلاق ديناميات تضامنية وحدوية وكفاحية من أجل إطلاق سراح معتقلي الريف وكذا جميع معتقلي الرأي، وجعل ذلك أولوية نضالية للجميع.

وفي الأخير اعتبر البيان أن استمرار خنق الحريات خاصة في ظل الأوضاع الاستثنائية المرتبطة بجائحة كورونا، ضد نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي، والمتضامنين مع الحركات الاحتجاجية، والصحافيين، كما هو الشأن بالنسبة لعمر الراضي عضو “جمعية أطاك المغرب”، هي بمثابة حرب استباقية يشنها الحاكمون ضد جميع أشكال المعارضة لسياساتهم، المسؤولة عن وضعية الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي عمقتها جائحة كورونا، وذلك بعد تدمير الخدمات العمومية من صحة وتعليم، وإغراق البلد في دوامة المديونية وتبعية غذائية، وقانون مالي يعمق التقشف، ناهيك عن تسريع نهب الثروات، وتدني الدخل الفردي وانتشار البطالة والهشاشة والفقر.

Print Friendly, PDF & Email