ايقونة بريس: الرباط
يعرف المغرب تدابير أمنية متخذة على أوسع نطاق تندرج ضمن خطة أمنية وطنية محكمة التنسيق بين جميع مكونات الأجهزة الأمنية.   

حيث تم تجنيد جميع الإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية للمشاركة في العمليات الأمنية بمختلف المناطق والأحياء، وتأمين كافة المنشآت الحيوية والمراكز الثقافية والبعثات الأجنبية والقنصليات والفنادق.
هذه التدابير الأمنية، تأتي للرفع من حدة اليقظة والحذر والتدخل المناسب في كل وقت وحين من خلال التواجد الدائم بالشارع العام وفق الاستراتيجية الأمنية المعتمدة من المديرية العامة للأمن الوطني المبنية على القرب والتواصل والتدخلات الأمنية في العمق والاستباقية لتوقيف كل ما من شأنه المساس بأمن الوطن والمواطنين وسلامتهم.

وشوهد انتشار وحدات الأمن في جميع المدن المغربية، وهذا الوجود ادخل الارتياح على المواطنين، بالشعور بالأمن والارتياح وحرية التنقل والتجول، ولهذا المخطط الأمني وفرت المديرية العامة للأمن الوطني ما يقارب 50 ألف رجل و3 آلاف سيارة ودراجة نارية وهوائية.

وتعتبر مدينة الدار البيضاء هي النموذج المثالي لتطبيق الخطة الأمنية، وفي هذا الصدد وفرت المديرية العامة حوالي 3400 عنصرا من رجال الأمن لمدينة الدار البيضاء الكبرى، تضم عناصر من تخصصات مختلفة نذكر منها رجال المظليين والمختصين في الرمي ” snipers ” .
وتشارك في الخطة الأمنية أجهزة الدرك الملكي في جميع الأقاليم وفي الدار البيضاء تشارك القيادة الجهوية للدرك الملكي التابعة للعقيد اللواء ادريس أمجار بمجموع 2500 فردا من رجالها، تنتمي لمجموع 5 قيادات. وسيتم نشر رجال الدرك الملكي في 50 محطة استراتيجية تابعة للمدار الحضري والإقليمي، وعند مدخل ومخرج وأيضا في المواقع الرئيسية في العاصمة الاقتصادية، وميناء الدار البيضاء ومطار محمد الخامس الدولي وسيتم تكثيف المراقبة لا سيما على محاور مختلفة من الطريق السريع، بالإضافة إلى الوحدات المتنقلة عبر الطريق.
والهدف من ذلك هو ضمان سلامة المواطنين والممتلكات.