©أيقونة بريس: أكادير- هيئة التحرير//

‏17‏/09‏/2018

في سابقة هي الأولى من نوعها، استضافت غرفة التجارة والصناعة بمدينة أكادير عرضًا خاصًا للملابس الداخلية، نظمته شركة مغربية رائدة. تم تحديد العرض للنساء فقط،

حيث قامت الشركة المنظمة بدعوة عارضات أجنبيات للمشاركة في العرض أمام الحضور النسائي.

المفاجأة الغير متوقعة للنساء

ومع ذلك، تحولت فعاليات العرض إلى مشهد غير متوقع بعدما انتشرت مقاطع فيديو تم تسجيلها بشكل سري خلال الحدث عبر الهواتف الشخصية، دون علم المنظمين. هذا الأمر أثار غضبًا كبيرًا بين الجمهور، الذي عبّر عن استيائه ورفضه لهذا التصرف.

 الردود الغاضبة حول الملابس الداخلية

تداولت عدة صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي هذه المقاطع، وأدت إلى تفاعل قوي من قبل المشاهدين الذين أعربوا عن غضبهم واستيائهم من نشر الفيديو دون إذن. هذا التصرف زاد من حدة الجدل حول خصوصية الفعاليات النسائية.

 صمت الجهات المنظمة بعد نشر ملابس النساء الداخلية

وعلى الرغم من هذه الانتقادات، بقيت غرفة التجارة والشركة المنظمة صامتة، ولم تصدر أي تصريحات رسمية بخصوص الحادث. يثير الصمت هذا تساؤلات حول الدوافع والمسؤوليات المترتبة على المنظمين فيما يتعلق بالخصوصية والتواصل مع الجمهور.

شكوك واتهام المنظمين بتسريب فيديو الملابس الداخلية

تتساءل بعض الأصوات حول ما إذا كانت هذه الحادثة ناتجة عن تقصير فني أم تم استخدامها استراتيجيًا من قبل المنظمين لزيادة رواج منتجاتهم دون الحاجة إلى دفع تكاليف الإعلان.

**خاتمة:**

في خضم هذه الجدلات، يظل السؤال المحوري هو كيف يمكن تحسين تنظيم الفعاليات النسائية وضمان خصوصيتها؟

يجب على الجهات المعنية النظر في هذا الحادث كفرصة لتعزيز معايير الأمان والتواصل مع الجمهور.

في النهاية، يعكس هذا الحدث تحديات التسويق في عصر التكنولوجيا وضرورة التفاعل بشكل حساس مع تطلعات ومخاوف الجمهور.

**كلمات رئيسية:**

عرض نسائي – ملابس داخلية – مواقع التواصل الاجتماعي – خصوصية الفعاليات – استراتيجية التسويق

روابط خارجية:

Harper’s BAZAAR – Your Source for Fashion Trends, Beauty Tips, Pop Culture News

Vogue France | News Mode, Beauté, Culture…Découvrez les dernières tendances | Vogue France 

https://youtu.be/XCVaArtiEHM