ايقونة بريس: الرياضة
قبل أيام قليلة من المواجهة المصيرية ضد مالي، والتي ستحدد مصير المنتخب الوطني ” أسود الأطلس” في السباق لكأس العالم 2018، يخوض المنتخب الوطني استعدادا لمدة أربعة أيام ابتداء من اليوم الاثنين.
المواجهة المزدوجة بين المغرب ومالي، ذهابا وأيابا ( يوم 1 ويوم 5 شتنبر) تعتبر في البرنامج الإفريقي هي الجولة الثالثة والرابعة من المجموعة C في تصفيات كأس العالم، روسيا 2018،         

وستكون المواجهة الأولى يوم الجمعة المقبل الذي يصادف يوم عيد الأضحى، ، وستجري المباراة بمجمع مولاي عبد الله في الرباط،
سيكون لدى المنتخب الوطني فكرة دقيقة جدا عن فرصته في التأهل في كأس العالم، ضد “النسور” الذين يمثلون منتخب مالي. وإذا تم تعيين يوم الاحد يوم بداية تجمع لاعبي المنتخب، فإن العمل الحقيقي سيبدأ يوم الاثنين 28 ، مع وصول جميع اللاعبين لأنهم شاركوا في مباريات البطولة مع أنديتهم.
ومن المقرر عقد حصتين للتداريب كل يوم، وقد يكون المدرب الوطني، فضل إجراء حصص التدريب في الملعب المجاور التابع لمجمع مولاي عبد الله، بدلا من السفر بين الصخيرات، حيث يقيم الفريق الوطني، والمركز الوطني للرياضة في المعمورة ضاحية مدينة سلا.
بالإضافة إلى عودة المهدي بنعطيا وحكيم زياتش، فإن هذه المباراة تعد اختبارا حقيقيا للفريق الوطني بأكمله. كل شيء يعتمد على التأهيل لكأس العالم، وهذا التأهيل يعتمد في حد ذاته على هذه المباراة المزدوجة الهامة ضد مالي (ذهابا وإيابا).
حراس المرمى ضعف في المنتخب الوطني:
وإذا كان في مشاركة بنعطيا وحكيم زياتش نوع من الارتياح، فإن هناك جوانب أخرى بالمقابل تبقى تثير الكثير من التخوفات لأنها تشكل ضعفا في أهم المراكز التي يعتمد عليها المنتخب أو أي فريق، وهذا المركز هو حراسة المرمى.
منير الكاجوي، ياسين بونو وياسين الخروبي ليس لديهم أي قوة في التنافس ولا يملكون أي درجة للتنافس، فهم لا يلعبون كرسميين في أنديتهم. وأكبر مثال هو الحارس منير الكاجوي الذي لا يزال يعاني من عدم مبالاة مدربه في فريق نومانسيا ولم يلعب دقيقة واحدة بالبطولة الاسبانية القسم الثاني هذا الموسم. والشيء نفسه ينطبق على ياسين بونو، الذي رغم أنه ساهم بشكل كبير في صعود فريقه Girona إلى بطولة الكبار ” الليغا” ، فإن فريقه تعاقد مع الحارس جوركا إيرايزوز الذي اعتبروه صاحب تجربة طويلة. كما أن حالة ياسين الخروبي تشكل تحديا خاصا، فهو انتقل من بلغاريا إلى الوداد البيضاوي، ولم يشارك بعد في أي مباراة.
ورغم كل هذا نجد إحدى المفارقات، والتي تطرح بعض التساؤلات حول عدم استدعاء الحارس عبد العالي المحمدي من نهضة بركان الذي تألق بشكل ملفت مع منتخب المحليين ضد مصر بالإسكندرية وكذلك بالرباط. ومع ذلك، لم يتم استدعاؤه مكان حراس لا يلعبون.
منتخب مالي بلا عناصره الأساسية:
قبل السفر إلى المغرب، تحدث مدرب مالي Alain Giresse للصحافة في مالي ، وأعلن أن المنتخب سيسافر ب 23 لاعبا فقط، وأن هناك غياب 4 لاعبين أساسيين ومهمين جدا يلعبون في أوروبا، وأوضح المدرب أن المباراة ضد المغرب ستكون جد صعبة ، وعن المنتخب المغربي قال :. “إنه فريق جيد، واللاعبين من ذوي الخبرة ويلعبون في أندية كبيرة وهو فريق مدمج، يعرف كرة القدم بشكل جيد. عندما يلعب بطريقة جماعية، فهو فريق قوي “.