©أيقونة بريس: الدار البيضاء – و.م.ع – وكالات //
حل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، مساء اليوم الأربعاء بالدار البيضاء، في زيارة صداقة وعمل للمغرب، بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

ولدى وصول، صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، إلى مطار محمد الخامس الدولي، وجد في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وبعد أن استعرض الملك عبد الله الثاني، فرقة من اللواء الخفيف للأمن، التي أدت التحية، تقدم للسلام على جلالته، السيدان عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك عبد الله الثاني، والي جهة الدار البيضاء سطات عامل عمالة الدار البيضاء، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات، وسفير المغرب بالأردن، وسفير المملكة الأردنية بالمغرب، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
وبعد ذلك قدم لضيف صاحب الجلالة التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
وعقب استراحة بالقاعة الملكية للمطار توجه موكب جلالة الملك عبد الثاني مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد إلى مقر إقامة ضيف جلالة الملك بالعاصمة الاقتصادية.
وتعكس هذه الزيارة عمق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين، بفضل الإرادة المشتركة لعاهلي البلدين.
وستكون إيطاليا المحطة الثانية في جولة ملك الأردن، حيث ترافقه الملكة رانيا العبد الله مدينة أسيزي لتسلم جائزة مصباح السلام لعام 2019، التي تمنح له تقديرا لجهوده في تعزيز حقوق الإنسان والتآخي وحوار الأديان والسلام في الشرق الأوسط والعالم.
ويلقي ملك الأردن الكلمة الرئيسية في حفل تسلم الجائزة، الذي ستشارك بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي فازت بالجائزة العام الماضي.
ويتوجه بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس لعقد مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن فرنسا، يتوجه إلى تونس للمشاركة في أعمال القمّة العربية، حيث يترأس الوفد الأردني المشارك في أعمال القمّة.