©أيقونة بريس: متابعة //

تفاقم الجدل حول وسيم يوسف، إمام مسجد الشيخ زايد، مقدم إحدى البرامج الدينية على قناة أبو ظبي ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول الخليجية كالسعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر بسبب رأيه حول صحة ما جاء في كتاب “صحيح البخاري”.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #البخاري_خط_احمر الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في عدد من الدول حاصدا نحو 50 ألف تغريدة انقسمت بين مؤيد ومعارض.
وكان وسيم يوسف قد أعلن أن الكتاب الوحيد الذي لا يشك فيه هو القرآن الكريم، موضحا أنه يشك في كل كتاب دونه حتى لو كان صحيح البخاري ومسلم،
وفور انتشار تصريحات وسيم يوسف توالت ردود الفعل عبر مواقع التواصل، والتي جاءت معارضة ومنتقدة في أغلبها عبر هاشتاغ #البخاري_خط_احمر .
انتقد إمام الحرم المكي السابق، عادل الكلباني، الداعية الإماراتي ( الأردني الأصل) وسيم يوسف إمام مسجد الشيخ زايد، بعد تشكيكه بالسنة النبوية. وفي رد واضح على “وسيم يوسف” قال “الكلباني” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين “تويتر” : ”لا يشك في السنة من كان من أهل الكتاب والسنة!”.
وكان “القطان” قد رد على تشكيك وسيم يوسف بالصحيحين قائلا إن ” ما تحدث به “وسيم يوسف قد ذكره الرسول عليه السلام حينما قال:” يوشك رجل شبعان على أريكته يقول بيني وبينكم كتاب الله”، موضحا ان وسيم يوسف يقول هذا الكلام، مؤكدا بان هذا الامر خطير.
وأضاف “القطان” ردا على ادعاءات وسيم يوسف مذكرا بحديث النبي عليه السلام الذي قال فيه: “ألا إنني أوتيت القرآن ومثله معه”.
وتحدى “القطان” وسيم يوسف ومن على شاكلته في الماضي والحاضر والمستقبل أن يبينوا في القرآن كم عدد ركعات الصلاة وركعات النفل القبلية والبعدية، مؤكدا انهم لن يستطيعوا تبيانها بدون الأحاديث النبوية المروية في الصحيحين.
كما طالبه بتبيان نصاب الزكاة وتفاصيل الحج وأنواعه، مشددا على عدم استطاعته ذلك، مؤمدا على أن الاحاديث مكملة للقرآن وتحلل ما حلله وتحرم ما حرمه، مؤكدا على أن “الشبهة” التي يبثها وسيم يوسف مردودة عليه.
وتوجه لوسيم يوسف قائلا إن قبلك كثير ممن تم استئجاره للطعن في الكتب الصحاح.

وفي تدوينة للدكتور عائض القرني قال : ” أرجو ممن يتجرأ على هتك حرمة المحدّثين والأئمة ووصفهم بالوهم والكذب والتدليس أن يطالع بعدل وإنصاف سيرتهم وحياتهم؛ ليجد هناك الصدق في أبهى صوره وتقوى الله في أنصع مقاماتها، حتى يعلم أن هذه الطائفة من المحدّثين اختارها الله لنقل سنّة نبيه ﷺ للأجيال المتعاقبة.